وجملة "أأترك ليلى": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "ليس بيني وبينها ... ": في محل نصب حال. وجملة "إني لصبور": استئنافية لا محل لها من الإعراب. الشاهد: قوله: "ليس بيني وبينها سوى ليلة" حيث وردت "سوى" اسما لـ"ليس"، وغير ملازمة للظرفية. ٤٦٠- التخريج: البيت للفند الزماني "شهل بن شيبان" في أمالي القالي ١/ ٢٦٠؛ وحماسة البحتري ص٦؛ وخزانة الأدب ٣/ ٤٣١؛ والدرر ٣/ ٩٢؛ وسمط اللآلي ص٩٤٠؛ وشرح التصريح ١/ ٣٦٢؛ وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص٣٥؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٩٤٥؛ والمقاصد النحوية ٣/ ١٢٢؛ وبلا نسبة في شرح ابن عقيل ص٣١٦؛ وهمع الهوامع ١/ ٢٠٢. شرح المفردات: العدوان: الظلم. دناهم: جازيناهم. الإعراب: "ولم": الواو بحسب ما قبلها، و"لم": حرف جزم. "يبق": فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة. "سوى": فاعل مرفوع بالضمة المقدرة، وهو مضاف. "العدوان": مضاف إليه مجرور. "دناهم": فعل ماض، و"نا": ضمير متصل في محل رفع فاعل، و"هم": ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. "كما": الكاف اسم بمعنى "مثل" مبني على الفتح في محل نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر، وهو مضاف، و"ما": مصدرية. "دانوا": فعل ماض، والواو ضمير في محل رفع فاعل، والألف فارقة. والمصدر المؤول من "ما" وما بعدها في محل جر بالإضافة. وجملة: "لم يبق ... " بحسب ما قبلها. وجملة: "دناهم" لا محل لها من الإعراب لأنها جواب "لما" المذكورة في بيت سابق. الشاهد: قوله: "ولم يبق سوى العدوان" حيث وقعت "سوى" فاعلا لـ"يبق"، وهذا جائز عند الكوفيين، أما عند البصريين فيقع شاذا إلا في الشعر. ٤٦١- التخريج: البيت بلا نسبة في المقاصد النحوية ٣/ ١٣٥. اللغة: الكفيل: الضامن. المنى: الآمال. المؤمل: المرتجي. يشقى: يتعب. =