اللغة: "تباع": هنا ينصرف عنها. الكريمة: الخصلة الحميدة. تشترى: هنا يحرص عليها، يرغب في الحصول عليها. المعنى: يقول: إذا كنت راغبا في تحصيل المكارم وغيرك منصرفا عنها، فأنت الرابح وهو الخاسر. الإعراب: "وإذا": الواو بحسب ما قبلها، "إذا": ظرف يتضمن معنى الشرط، متعلق بجوابه. "تباع": فعل مضارع للمجهول. "كريمة": نائب فاعل مرفوع. "أو": حرف عطف. "تشترى": فعل مضارع للمجهول مرفوع، ونائب فاعله ضمير مستتر تقديره: "هي". "فسواك": الفاء رابطة جواب الشرط، "سواك": مبتدأ مرفوع، وهو مضاف، والكاف ضمير في محل جر بالإضافة. "بائعها": خبر المبتدأ مرفوع، وهو مضاف، و"ها": ضمير متصل في محل جر بالإضافة. "وأنت": الواو حرف عطف، "أنت": ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ. "المشتري": خبر المبتدأ مرفوع. وجملة: "إذا تباع كريمة ... " الشرطية بحسب ما قبلها. وجملة: "تباع كريمة" في محل جر بالإضافة. وجملة: "تشترى" معطوفة على سابقتها. وجملة: "فسواك بائعها" لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم. وجملة: "أنت المشتري" معطوفة على سابقتها. الشاهد: قوله: "فسواك بائعها" حيث خرجت "سوى" عن الظرفية، واعتبرت مبتدأ. ٤٥٩- التخريج: البيت لمجنون ليلى في ديوانه ص١٠٨؛ وجواهر الأدب ص٢٨٢؛ والدرر٣/ ٩٣؛ ومصارع العشاق ٢/ ١٠٠؛ ولأبي دهبل الجمحي في ديوانه ص٢٩؛ وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص٣١٩؛ وللمجنون أو لأبي دهبل في أمالي المرتضى ١/ ١١٨؛ وبلا نسبة في همع الهوامع ١/ ٢٠٢. المعنى: يقول: أأترك زيارتها، وليس بيني وبينها سوى مسير ليلة، إني إذا شديد الصبر. الإعراب: أأترك: "الهمزة": للاستفهام، "أترك": فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره "أنا". ليلى: مفعول به منصوب. ليس: فعل ماض ناقص. بيني: ظرف مكان متعلق بمحذوف =