المعنى: يقول: ظننتك شجاعا، تخوض غمار الحرب بلا خوف أو وجل، فإذا بك جبان تفر مع الفارين مؤثرا الهزيمة على الشهامة. الإعراب: "ظننتك": فعل ماض، والتاء ضمير في محل رفع فاعل، والكاف ضمير في محل نصب مفعول به أول. "إن": حرف شرط. "شبت": فعل ماض وهو فعل الشرط، والتاء للتأنيث. "لظى": فاعل مرفوع، وهو مضاف. "الحرب": مضاف إليه مجرور. "صاليا": مفعول به ثان لـ"ظن". وجملة جواب الشرط محذوفة. "فعردت": الفاء حرف عطف، "عردت": فعل ماض، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل. "فيمن": جار ومجرور متعلقان بـ"عردت". "كان": فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: "هو". "عنها": جار ومجرور متعلقان بـ"معردا". "معردا": خبر "كان" منصوب. وجملة: "ظننتك ... " ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "إن شبت ظننتك" الشرطية اعتراضية لا محل لها من الإعراب. وجملة "ظننت" المحذوفة جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء لا محل لها من الإعراب. وجملة "عردت" معطوفة على جملة لا محل لها من الإعراب. وجملة "كان معردا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. الشاهد: قوله: "ظننتك" حيث استعمل "ظن" بمعنى اليقين، ويحتمل أن تكون بمعنى الرجحان، وهو الغالب. ١ البقرة: ٤٦. ٢ البقرة: ٢٧٣. ٣ الكهف: ١٨. ٣١٨- التخريج: البيت للبيد بن ربيعة في ديوانه ص٢٤٦؛ وأساس البلاغة ص٤٦ "ثقل"؛ والدرر ٢/ ٢٤٧؛ وشرح التصريح ١/ ٢٤٩؛ ولسان العرب ١١/ ٨٨؛ والمقاصد النحوية ٢/ ٣٤٨؛ وبلا نسبة تخليص الشواهد ص٤٣٥؛ وشرح ابن عقيل ص٢١٣؛ وشرح قطر الندى ص٢٧٤؛ وهمع الهوامع ١/ ١٤٩. شرح المفردات: التقى: خوف الله. الجود: الكرم. ثاقلا: ميتا. المعنى: يقول: إنني أرى خوف الله والسخاء أفضل ما يتاجر به الإنسان استعدادا لآخرته. الإعراب: "حسبت": فعل ماض، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل. "التقى": مفعول به أول. "والجود": الواو حرف عطف، "الجود" معطوف على "التقى" منصوب. "خير": مفعول به ثان وهو مضاف. =