وأخرجه أحمد (١٨١٧٦)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/ ٢٣٨، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (١٠٠٣)، والبيهقى ٣/ ٧٧ من طرق عن أبي هلال الراسبي، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٥١٠ و ٨/ ٣٠٣، وأحمد (١٨٢٠٥)، وابن خزيمة (١٦٧٢)، وابن حبان (٢٠٩٥)، والبيهقي ٣/ ٧٧ من طريق سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، به. وسليمان بن المغيرة ثقة. وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/ ٣٠٢ عن إسماعيل ابن عُلَيَّه، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (١٠٠٤) من طريق حماد بن زيد، كلاهما عن أيوب السختياني، عن حميد بن هلال، عن أبي بردة أن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - وجد من المغيرة ريح ثوم ... فذكره مرسلاً. وذكر الدارقطني في "العلل" ٧/ ١٤٠ أن يونس بن عبيد رواه عن حميد بن هلال مرسلاً أيضاً، ثم قال: وكان المرسل هو الأقوى. قوله: فإذا أنا معصوب الصدر، كان من عادتهم إذا جاع أحدهم أن يشُدَّ جوفَه بعصابة، وربما جعل تحتها حجراً. قاله في "النهاية".