وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (١٨٦٣٦) عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، به. وأبو هارون العبدي - واسمه عمارة بن جُوين - متروك الحديث. وأخرجه عبد الرزاق أيضاً (١٨٦٣٧) وأبو يعلى في "مسنده" (١٠٧٣) من طريق أبي بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، به. وفي إسناده أبو بكر بن أبي سبرة، وهو متروك الحديث. وانظر تالييه. (١) إسناده حسن كما قال الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" ٣/ ٧٥. وردَّ على المنذري قوله: في سماع بلال بن يحيى من عليّ نظر، فقال: قد روى عن حذيفة ومات قبل عليٍّ. وأخرجه البيهقي ٦/ ١٩٤ من طربق أبي داود، بهذا الإسناد. وأخرجه بأطول مما ها هنا أبو بكر بن أبي شيبة في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" (٤٠١٦) عن وكيع، به. وزاد: فاشترى به لحماً، ثم أتى به فاطمة، فقال: اصنعي لنا طعاماً، ثم انطلق إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلم -، فدعاه فأتاه ومن معه، فأتاه بجفنة، فلما رآها النبي - صلَّى الله عليه وسلم - أنكرها فقال: "ما هذا؟ " فأخبره، فقال: "اللقطة اللقطة، إليّ القيراطان ضعوا أيديكم بسم الله". وانظر ما قبله.