يَقُلْ "جَائِرَةٌ" {لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ} وَلَمْ يَقُلْ "جَهَنَّمَ" أَوِ النَّارِ وَقَالَ فِي الْمُدَّثِّرِ: {سَأُصْلِيهِ سَقَرَ} وَفِي سَأَلَ {إِنَّهَا لَظَى} وَفِي الْقَارِعَةِ {فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ} لِمُرَاعَاةِ فَوَاصِلِ كُلِّ سُورَةٍ.
الثَّامِنَ عَشَرَ: اخْتِصَاصُ كل من المشتركين بِمَوْضِعٍ نَحْوَ: {وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ} وَفِي سُورَةِ طه {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِأُولِي النُّهَى.}
التَّاسِعَ عَشَرَ: حَذْفُ الْمَفْعُولِ نَحْوَ: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى} {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} وَمِنْهُ حَذْفُ مُتَعَلِّقِ "أَفْعَلِ التَّفْضِيلِ" نَحْوَ: {يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} {خَيْرٌ وَأَبْقَى}
الْعِشْرُونَ: الِاسْتِغْنَاءُ بِالْإِفْرَادِ عَنِ التَّثْنِيَةِ نَحْوَ: {فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى.}
الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ: الِاسْتِغْنَاءُ بِهِ عَنِ الْجَمْعِ نَحْوَ: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} وَلَمْ يَقُلْ: "أَئِمَّةً" كَمَا قَالَ: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ} {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ} أَيْ أَنْهَارٍ
الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ: الِاسْتِغْنَاءُ بِالتَّثْنِيَةِ عَنِ الْإِفْرَادِ نَحْوَ: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} قَالَ الْفَرَّاءُ أَرَادَ "جَنَّةً" كَقَوْلِهِ: {فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} فَثَنَّى لِأَجْلِ الْفَاصِلَةِ: قَالَ وَالْقَوَافِي تَحْتَمِلُ مِنَ الزِّيَادَةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute