للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويصدقنه، فقالت إحداهن: زوجي: عياياء (١)، طباقاء (٢) كل داء له داء (٣) شجك (٤)، أو فلك (٥)، أو جمع كلالك.

قالت الأخرى: زوجي: لحم جمل، غث (٦) (على رأس) (٧) جبل (وعر) (٧) لا سمين فيرتقى إليه، ولا سهل فينتقل (٨)،

وقالت الأخرى: زوجي: العشنق (٩) إن أسكت أُعلّق وإن أَنْطق أُطلَّق (١٠).

وقالت الأخرى: زوجي: إذا شرب أشتف (١١) وإذا رقد التف (١٢)، ولا يدخل الكف (١٣) فيعلم البث.

وقالت الأخرى: زوجي: لا أُنبى خبره، أخشى أن لا أذره (١٤).


(١) عباياء: (بفتح العين من العي) وهو العاجز عن الجماع، وجاء في البخاري ومسلم غباياه أو عباياه أي بالمعجمة وبالمهملة، وأكثر الروايات بالمعجمة.
(٢) طباقاء: أي المطبقة عليه أموره حمقًا.
(٣) أي كل شيء تفرق في الناس من المعابب موجود فيه.
(٤) أي جرحك في رأسك.
(٥) الفل: الكسر والضرب، ومعناه أنها معه بين شج رأس وضرب وكسر عضو أو جمع بينهما.
(٦) المهزول.
(٧) ما بين قوسين غير موجود في المخطوط، واستدركته من صحيح البخاري وصحيح مسلم ليستقيم الكلام.
(٨) جاء في الصحيحين "لا سهل فيرتقى، ولا سمين فينتقل"، وعبارة الصحيحين أصح، أي ينقله الناس إلى بيوتهم ليأكلوه بل يتركوه رغبة عنه لرداءته.
(٩) الطويل.
(١٠) أي إن ذكرت عيوبه طلقني، وإن سكت عنها علقني، فتركني لا عزباء ولا مزوجة.
(١١) أي شرب جميع ما في الإِناء، وقد جاء في الصحيحين "إن أكل لف وإن شرب اشتف".
(١٢) أي إن نام التف في ثيابه، وتغطى بلحاف منفردًا وحده، لا يباشرها فلا نفع فيه لزوجته.
(١٣) أي لا يدخل يده تحت ثيابها، لعلم بثها وحزنها.
(١٤) أي تخاف إن ذكرت خبره أن يطلقها، وقد جاء في الصحيحين وغيره زيادة "إن أذكره أذكر عُجَرة وبجرة".

<<  <   >  >>