٢ هذا الرأي قد أوضحه بوسويه إيضاحا تاما، إذ يقول: "يمكن أن تتأثر لغات الحيوان بالصوت باعتباره هواء مدفوعا مثارا، لا باعتبار أنه دال بنظامه على ذلك الذي يسمي كلما وسماعا بمعنى الكلمة". "المنطق ج١، ٢٤"، وقارن Traite de la connaissance de Dieu et de soi-meme فصل ٥ الفقرة ٥: "أما أن يقرع الصوت أو الكلم الأذن ثم المخ من حيث إنه يثير الهواء، فهذا شيء، وشيء آخر هو أن ينظر إليه على أنه علامة اتفق الناس عليها، وأن يتذكر بواسطته الأشياء التي يدل عليها. هذه الناحية الأخيرة هي التي تسمى سماع اللغة، وليس منها أي أثر عند الحيوان". ٣ pseudo-langage: L. Boutan بوردو ١٩١٣, "Actes de la societek linneenne de Bordeaux"، وقارن مييه رقم ٤ مجلد ١٨ص١٧٧.