(١) (حسن صحيح). رواه: أحمد (٢/ ٣٠٥)، وابن خزيمة (٢٨٣٩)، وابن حبّان (٣٨٥٢)، والطبراني في "الأوسط" (٨٩٨٨)، والحاكم (١/ ٤٦٥)، وأبو نعيم (٣/ ٣٠٥)، والبيهقي (٥/ ٥٨)، وابن عبد البرّ (١/ ١٢١)؛ من طرق، عن يونس بن أبي إسحاق، عن مجاهد، عن أبي هريرة … رفعه. قال الطبراني وأبو نعيم واللفظ الأوّل: "لم يروه عن مجاهد إلّا يونس بن أبي إسحاق". وقال الحاكم: "على شرط الشيخين"، ووافقه الذهبي، مع أنّ البخاري لم يخرّج ليونس. وقال الهيثمي (٣/ ٢٥٥): "رجاله رجال الصحيح". قلت: يونس من رجال مسلم، وفيه كلام لا ينحطّ بحديثه عن رتبة الحسن، فالسند كذلك، ثمّ هو صحيح بما قبله وبعده. وقد صحّحه الألباني. (٢) (ضعيف بهذا التمام). رواه: البزّار (١١٢٨ - كشف)، وأبو يعلى (٢٠٩٠)، وابن خزيمة (٢٨٤٠)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٤/ ١١٤)، وابن حبّان (٣٨٥٣)، وابن عدي (٧/ ٢٧٠٨)، والإسماعيلي في (شيوخه) (١/ ٣٢٧)، وابن منده في "التوحيد" (٨٨٥)، واللالكائي في "الاعتقاد" (٧٥١)، والبيهقي في "السنن" و"الشعب" (٤٠٦٨)، وابن عبد البرّ (١/ ١٢٠)، والبغوي (٩٣١)، والأصبهاني في "الترغيب" (١٠٤٢)؛ من طرق، عن أبي الزبير، عن جابر … رفعه. قال ابن خزيمة: "أنا أبرأ من عهدة مرزوق" قلت: الراوي عن أبي الزبير عنده، وهو مرزوق الباهلي مولى طلحة بن عبد الرحمن صدوق وقد توبع. وقال الهيثمي (٣/ ٢٥٦): "فيه محمّد بن مروان العقيلي، وثّقه ابن معين وابن حبّان وفيه بعض كلام، وبقيّة رجاله رجال الصحيح". قلت: العقيلي صدوق له أوهام وقد توبع. وقال ابن منده: "متصل حسن من رسم النسائي". وردّه الألباني بقوله: "علّة الحديث أبو الزبير؛ فإنّه مدلّس، وقد عنعنه في جميع الطرق عنه". قلت: لكنّ أكثر الحديث يصحّ بشواهده المتقدّمة والآتية؛ إلَّا قوله "ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة"؛ فإنّ الشواهد قاصرة عن تقويته، ثمّ هو مخالف لقوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث عبد الله بن قرط المتقدّم (ص ٥٩١): "أعظم الأيّام عند الله يوم النحر ثمّ يوم القرّ".