(٢) (ضعيف). رواه: ابن سعد في "الطبقات" (٦/ ٧٩)، والطبراني في "الأوسط" (٢٧٣٤)، وأبو الشيخ في "الطبقات" (٢/ ٢٢٨)، وابن مردويه في "التفسير" (الحجرات ١ - الدرّ)، وابن النجّار في "ذيل بغداد" (الحجرات ١ - الدرّ)؛ من طريق يحيى بن عبد الله الجابر (وجاء عند أبي الشيخ من وجه ضعيف: يحيى بن سعيد التيمي)، عن حبال بن رفيدة، عن مسروق، عن عائشة … به. قال الهيثمي (٣/ ١٥١): "فيه حبال بن رفيدة وهو مجهول". قلت: ويحيى الجابر ليّن. وله شاهد من حديث جابر عند ابن مردويه لم أقف على سنده، لكن الغالب في نحوه الضعف إن لم يكن دون ذلك. ومع ذلك؛ فالمعنى الذي أفاده النصّ صحيح جدًّا، لأنّ التقدّم بين يدي صيام الأُمّة بأسرها هو تقدّم بين يدي الله ورسوله ومفارقة لجماعة المسلمين وتفريق لوحدة كلمتهم ورغبة بالتميّز عهم والاستعلاء عليهم … إلى غير ذلك من الآفات التي يبغضها الله تعالى ويبغض أصحابها. والله أعلم. (٣) (حسن صحيح موقوف لفظًا مرفوع حكمًا). علّقه البخاري (٣٠ - الصوم، ١١ - قوله - صلى الله عليه وسلم - إذا رأيتم الهلال، ٤/ ١١٩): قال صلة، عن عمّار .. . به. قال العسقلاني في "الفتح" (٤/ ١٢٠): "وقد وصله: [الدارمي ٢/ ٢، وابن ماجه ١٦٤٥، و] أبو داوود [٢٣٣٤]، والترمذي [٦٨٦]، والنسائي [٤/ ١٥٣، وأبو يعلى ١٦٤٤]، وابن خزيمة [١٩١٤]، وابن حبّان [٣٥٨٥ و ٣٥٩٥ و ٣٥٩٦، والدارقطني ٢/ ١٥٧]، والحاكم ١١/ ٤٢٣، والبيهقي ٤/ ٢٠٨]؛ من طريق عمرو بن قيس، عن أبي إسحاق، عنه [يعني: عن صلة]. ولفظه عندهم: "كنّا عند عمّار بن ياسر، فأتي بشاة مصليّة،=