وما ذكره المصنف عند أبي شامة المقدسي في "الباعث على إنكار البدع والحوادث" "ص١٨٢-١٨٣"، والطرطوشي في "الحوادث والبدع" "ص٣٨-٣٩, ط التونسية"، ومنه نقل المصنف كما صرح في "الاعتصام" "٢/ ١٠٦"، وانظره: "٢/ ٣١-٣٢"، وانظر "الناسخ والمنسوخ" لأبي عبيد "ص٢٤"، وما قدمناه في التعليق على "ص٥٩". قلت: في غير الأصل: "فنظر". ١ أي: سنة وليس واجبًا كما هو مذهب الحنفية، ولا هو رخصة بمعنى لا حرج في فعله، وبهذا يتم استدلاله على الموضوع. "د". ٢ أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" "٤/ ٣٨١/ رقم ٨١٣٩"، والبيهقي في "الكبرى" "٩/ ٢٦٥"، و"الخلافيات" "٣/ ق ٢٧٩"، وابن حزم في "المحلى" "٧/ ١٩، ٣٥٨"، والطبراني في "الكبير", كما في "المجمع" "٤/ ١٨"، وابن أبي خيثمة في "تاريخه"، وابن أبي الدنيا في "الضحايا", كما في "التلخيص الحبير" "٤/ ١٤٥", عن أبي سريحة الغفاري, واسمه حذيفة بن أسيد, به، وإسناده صحيح. ٣ أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" "٤/ ٣٨٥/ رقم ٨١٥٦"، وابن حزم في "المحلى" "٧/ ٣٥٨" من طريقين عن عمران بن مسلم الجعفي عن سويد بن غفلة عن بلال به، وإسناده صحيح.