للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبي سفيان فيرسل إليهم رجالاً فإذا أتوهم قتلوهم فما عدا أن سمع ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم فما تمالك حتى أتى أبا سفيان فأخبره فقال صدق والله محمد ما كذب قط فلم يبعث إليهم أحداً١.

ثم قال وعن عائشة قالت إن نعيم بن مسعود قال يا نبي الله إني أسلمت ولم أعلم قومي بإسلامي فمرني بما شئت، فقال إنما أنت فينا كرجل واحد فخادع إن شئت فإن الحرب خدعة٢.

سبت اليهود كان من عوامل التفرق والهزيمة:

قال الواقدي: "فحدثني موسى٣ بن محمد بن إبراهيم٤ عن أبيه قال لما قالت قريظة لعكرمة بن أبي جهل٥ ما قالت قال أبو سفيان بن حرب لحيي بن أخطب أين ما وعدتنا من نصر قومك؟ قد خلونا وهم يريدون الغدر بنا.


١ المصدر السابق ٢/٢٩٥. قلت: هذه القصة غير ثابتة وسندها منقطع وقد ذكرها ابن قانع في معجم الصحابة ٣/١٤٨.
٢ المصدر السابق ٢/٢٩٥.
٣ موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي أبو محمد المدني - منكر الحديث من السادسة مات سنة ١٥١هـ. روى له (ت ق) التقريب ٣٥٢.
٤ محمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد التيمي أبو عبد الله المدني - ثقة له أفراد من الرابعة مات سنة ١٢٠هـ على الصحيح (ع) . التقريب ٢٨٨.
٥ حيث أنه ذهب كسفير لقريش ليعرف خبر اليهود حول القتال.

<<  <   >  >>