للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأحزاب حتى تفرقوا في كل وجه وأنا أمين رسول الله صلى الله عليه وسلم على سره فكان صحيح الإسلام بعد١.

وهناك بعض الآثار نوردها كشواهد لهذه القصة وهي من منتخب كنز العمال.

وفي المنتخب قال: "عن إبراهيم بن صابر الأشجعي عن أبيه عن أمه٢ ابنة نعيم بن مسعود عن أبيها قال: "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق "خذل عنا فإن الحرب خدعة"٣.

وفي موضع آخر قال: "عن عروة قال كان في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يقال له مسعود وكان نماماً، فلما كان يوم الخندق بعث أهل قريظة إلى أبي سفيان أن ابعث إلينا رجالاً يكونون في آطامنا حتى نقاتل محمداً مما يلي المدينة وتقاتل أنت مما يلي الخندق، فشق ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم أن يقاتل من وجهتين فقال لمسعود يا مسعود إنا نحن بعثنا إلى بني قريظة أن يرسلوا إلى


١ مغازي الراقدي ٢/٤٨٢.
٢ لم أجد أحداً منهم في كتب التراجم التي بين يدي.
٣ المنتخب من كنز العمال حاشية مسند أحمد ٢/٢٩٤.

<<  <   >  >>