أما عن طريق معالم المتن فهو إذا عرف موضوع الحديث ومعناه، ولعل هذا من أسهل الطرق، والكتب المرتبة على الموضوعات منها ما هي أصلية، أي: تروي الأحاديث بأسانيدها، ومنها ما هي غير أصلية يعني تعزو الأحاديث إلى مصادرها الأصلية ولا ترويها بأسانيدها.
أما الصنف الأول من هذه الكتب التي يبحث فيها الباحث لتخريج الحديث، فإما شاملة لأكثر موضوعات الدين أو تستغرق الأبواب الفقهية وغيرها، وإما في موضوع معين كلي أو جزئي.
فالأول: مثل كتب الجوامع:
أ- «الجامع الصحيح» للإمام البخاري (ت٢٥٦هـ) ، و «الجامع الصحيح» للإمام مسلم (ت٢٦١هـ) ، والجامع للإمام الترمذي (ت٢٧٩هـ) ، و «جامع» الإمام معمر بن راشد (ت١٥٤هـ) .
ب- وكتب السنن:
كالسنن الثلاثة: للإمام أبي داود (ت٢٧٥هـ) وللإمام النسائي (ت٣٠٣هـ) وللإمام ابن ماجه (ت٢٧٥هـ) ، وسنن الدارمي (ت٢٥٥هـ) ، و «السنن الكبرى» و «الصغرى» للإمام البيهقي (ت٤٥٨هـ) .
ج- وكتب المصنفات:
كمصنف عبد الرزاق الصنعاني (ت٢١١هـ) ، ومصنف ابن أبي شيبة (ت٢٣٥هـ) .
د- والموطآت:
ومن أشهرها: موطأ الإمام مالك بن أنس (ت١٧٩هـ) برواية يحيى الليثي، وهي أشهر روايات الموطأ، ثم رواية محمد بن الحسن الشيباني وفيها زيادات يسيرة يرويها عن غير مالك، وأيضا زيادات على الروايات المشهورة.