قال ابن الجوزي رحمه الله في كشف المشكل من حديث الصحيحين (٣/ ٥٢٩): «عامَّة المحدثين يقرؤونه بكسر الصاد - يجعلون الفعل للَّه عز وجل -، وسمعت أبا محمد ابن الخشاب يفتح الصاد، وهو أحسن وأليق». وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري (١٠/ ١٠٨): «يُصِبْ منه، كذا للأكثر - بكسر الصاد، والفاعلُ اللَّه -، معناه: يبتليه بالمصائب ليثيبه عليها، وقيل: معناه: يوجه إليه البلاء فيصيبه»، ثم نقل كلام ابن الجوزي، فقال: «كذا قال، ولو عكس لكان أولى، واللَّه أعلم». (٢) صحيح البخاري (٥٦٤٥). (٣) أي: لا يَعرف قَدْرَ هاتين النِّعمتين كثيرٌ من الناس؛ فلا يعملون في زمان الصحَّة والفراغ الأعمال الصالحة، ولا يهيئون أمر الآخرة، حتى تتبدل الصحة بالمرض، والفراغُ بالاشتغال. المفاتيح في شرح المصابيح (٥/ ٢٧٣). (٤) صحيح البخاري (٦٤١٢). (٥) في و: «فكان». (٦) من هنا بدأ الخرم في أ. (٧) صحيح البخاري (٦٤١٦).