للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ البُخَارِيُّ: «وَالتَّمْرُ أَكْثَرُ» (١).

٨٦٠ - وَرَوَى (٢) عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: «مَنِ اشْتَرَى شَاةً مُحَفَّلَةً (٣)، فَرَدَّهَا؛ فَلْيَرُدَّ مَعَهَا صَاعاً» (٤).

وَرَوَاهُ (٥) البَرْقَانِيُّ، وَزَادَ: «مِنْ تَمْرٍ» (٦).

٨٦١ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ عَلَى صُبْرَةِ (٧) طَعَامٍ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ (٨) فِيهَا، فَنَالَتْ أَصَابِعُهُ بَلَلاً، فَقَالَ: مَا هَذَا يَا صَاحِبَ الطَّعَامِ؟!

قَالَ: أَصَابَتْهُ السَّمَاءُ (٩) يَا رَسُولَ اللَّهِ.


(١) صحيح البخاري (٢١٤٨).
(٢) في هـ، و: «وقد روى».
(٣) «المُحَفَّلَة»: هي المصراة بعينها؛ وإنما سمِّيت محفلة لأنَّ اللَّبن قد حَفَلَ في ضرعها واجتمع، وكل شيء كثرته فقد حفلته. غريب الحديث للقاسم بن سلام (٢/ ٢٤٢).
(٤) صحيح البخاري (٢١٤٩).
(٥) في أ: «رواه» من غير واو.
(٦) وهذه الزيادة موجودة عند البخاري (٢١٤٩) في الحديث نفسه.
قال القسطلاني رحمه الله في إرشاد الساري (٤/ ٦٧): «زاد أبو ذر: من تمر».
ولعل السبب في جعل المصنِّف هذه الزِّيادة للبَرقاني: أنها لم تَرِدْ في جميع روايات البخاري، وجعلها الحميدي أيضاً في الجمع بين الصحيحين (١/ ٢٢٧) للبَرقاني، وقد وردت عند البخاري من رواية أبي ذر كما في إرشاد الساري (٤/ ٦٧).
وللبَرقاني مستخرج على الصحيحين مفقود فيما أعلم.
(٧) «الصُّبْرَة»: الكومة المجموعة من الطعام؛ بعضها فوق بعض. العين (٧/ ١١٧)، والزاهر في غريب ألفاظ الشافعي (ص ١٤٠).
(٨) في د: «إصبعه» بدل: «يَدَهُ».
(٩) أي: المطر. شرح النووي على مسلم (٢/ ١٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>