للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِمَاراً وَحْشِيّاً - وَهُوَ بِالأَبْوَاءِ، أَوْ بِوَدَّانَ (١) - فَرَدَّهُ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ (٢): فَلَمَّا أَنْ (٣) رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا فِي وَجْهِي (٤) قَالَ: إِنَّا لَمْ نَرُدُّهُ (٥) عَلَيْكَ إِلَّا أَنَّا حُرُمٌ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٦).

٦٧٢ - وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «خَمْسٌ مِنَ الدَّوَابِّ كُلُّهُنَّ فَاسِقٌ، يُقْتَلْنَ فِي الحَرَمِ: الغُرَابُ، وَالحِدَأَةُ (٧)، وَالعَقْرَبُ، وَالفَأْرَةُ، وَالكَلْبُ العَقُورُ (٨)» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٩).

وَفِي لَفْظٍ: «فِي الحِلِّ وَالحَرَمِ» (١٠).


(١) «الأَبْوَاء»: وادٍ جنوب غرب المدينة يبعد عنها (٢٢٠) كيلو متراً، بالقرب من بلدة مستورة. انظر: معجم المعالم الجغرافية (ص ١٤)، والمعالم الأثيرة (ص ١٧).
«وَدَّان»: مكان قرب الأبواء. انظر: معجم المعالم الجغرافية (ص ٣٣٢)، والمعالم الأثيرة (ص ٢٩٦).
(٢) «قَالَ» ليست في هـ، و.
(٣) «أَنْ» ليست في ب، هـ، و، ز.
(٤) في و زيادة: «من الكراهة».
(٥) قال النووي رحمه الله في شرحه على مسلم (٨/ ١٠٤): «قال القاضي عياض رحمه اللَّه تعالى: رواية المحدثين في هذا الحديث: (لم نردَّه) بفتح الدال، قال: وأنكره محققو شيوخنا من أهل العربية، وقالوا: هذا غلط من الرواة، وصوابه: ضم الدال، قال: ووجدته بخط بعض الأشياخ بضم الدال. وهو الصواب عندهم على مذهب سيبويه في مثل هذا من المضاعف إذا دخلت عليه الهاء». وانظر: مشارق الأنوار (١/ ٢٨٨) و (٢/ ٣٦٤).
(٦) البخاري (١٨٢٥)، ومسلم (١١٩٣) واللفظ له.
(٧) «وَالحِدَأَةُ» مطموسة في أ.
و «الحِدَأَة»: طائر يصيد الجرذان. العين (٣/ ٢٧٨).
(٨) «العَقُور»: الذي يجرح ويقتل ويفترس. النهاية (٣/ ٢٧٥).
(٩) البخاري (١٨٢٩) واللفظ له، ومسلم (١١٩٩).
(١٠) صحيح مسلم (٦٦ - ١١٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>