وهو يُجزأ وجوبًا، وله عروض واحدة صحيحة وضرب مثلها، ومثاله:
دعاني إلى سعاد ...
دواعي هَوَى سُعاد
تقطيعه:
دعاني إ
...
لا سعادي
...
...
دواعي هـ
...
وي سعادي
مفاعيل
...
فاع لاتن
...
...
مفاعيل
...
فاع لاتن
وقول الشاعر:
وقد رأيت الرجال
...
فما أرى مثل زيد
تقطيعه:
وقد رأى
...
تررجال
...
...
فما أرى
...
مثل زيدي
مفاعلن
...
فاع لات
...
...
مفاعلن
...
فاع لاتن
ويلاحظ أن مفاعيلن يجئ مرة مكفوفًا: مفاعيل، ومرة مقبوضًا: مفعلن، كما أن العروض قد تكف: فاع لات، ولكن الكف والقبض يجريان في مفاعيلن على سبيل المراقبة، إذا حصل أحدهما لم يحصل الآخر، فلا يجتمعان ولا يصح أن تخلو منهما التفعيلة فتجيء تامة، قيل: وقد وردت تامة شذوذًا، ومثال تمامها:
بَنو سَعْدٍ خَيْر قومٍ ...
لجارات أو مُعانِ
تقطيعه:
بنو سعدن
...
خير قومن
...
...
لجاراتن
...
أو معاني
مفاعيلن
...
فاع لاتن
...
...
مفاعيلن
...
فاع لاتن
والذي أورد شواهد هذا البحر هو الخليل: أمَّا الأخفش فأنكر أن يكونَ هذا الوزن من كلام العرب، وقال الزجاج: ورد، ولكنه قليل؛ حتى إنه لا يوجد منه قصيدة لعربي، وإنما يروى منه البيت والبيتان.