العلم على الشَّام، والثُّغُوْر، والحِجَاز، والعِراق، وفي عبوره من حرّان إلى الشَّام اجتاز بحَلَب، أو ببعض نواحيها".
وقال ابن عَبْد الهادي في "طَبَقَاته"، والذَّهَبِي في "التذكرة": "الإمام الحافظ، محدِّث حرّان، صاحب "التارِيْخ"، كان أول طلبه سنة ست وثلاثين ومائتين".
وقال في "النُّبَلاء": "الإمام الحافظ المعمر الصادق، صاحب التصانيف، سمع خلقًا بالجَزِيْرة، والشَّام، والحِجَاز، والعِراق".
وقال في "التارِيْخ": "الحافظ أحد أئمة هذا الشأن، أول سماعه وطلبه سنة ست وثلاثين ومائتين، وكان ثقة نبيلًا، رحلوا إليه إلى حرّان".
وقال الصَّفَدي في "الوافي بالوفيات": "أحد أئمة هذا الشأن، كان ثقة نبيلًا، رحل الناس إليه إلى حرّان".
وذكره ابن ناصر الدين الدِّمَشْقِي في "بديعته" في الطبقة العاشرة فقال:
شأنُ أبي عروبةٍ يفوقُ … حَلا كذا ابنُ صاعدِ الصَّدوقُ
وقال في "شرحها": "كان إمامًا حافظًا مُفْتِي أهل حرَّان، عارفا بالحديث والرِّجال مع الإتقان، ومن مُصَنَّفاته "تاريخ الجَزَرِيين" الأعيان".
[ولادته ووفاته]
قال الذَّهَبِي في "النُّبَلاء": ولد بعد العشرين ومائتين، وأول سماعه في سنة ست وثلاثين ومائتين. وقال ياقوت في "معجم البلدان": مات في ذي الحجة سنة ثمان عشرة وثلاثمائة، عن ست وتسعين سنة.
[فائدة]
أبو عَرُوْبة مَعْدُودٌ في كبار النُّقاد، فقد ذكره ابن عَدِي في مقدمة "الكامل" في الأئمة الذين يسمع قولهم في الرجال إذ هم أهل ذلك.
وذكره الذَّهَبِي في الطبقة السابعة من رسالته "ذكر من يعتمد قوله في الجرح