للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فلما نظر المتأخرون منهم إلى هذا التأليف، وأنه كلما مر جيل عليه زادوا فيه، وأن هذه الزيادات المتأخرة تناقض أوائل هذا التأليف؛ علموا أنهم إن لم يقطعوا ذلك، ويمنعوا من الزيادة فيه، أدى إلى الخلل الظاهر والتناقض الفاحش. فوقفوا الزيادة فيه، ومنعوا من ذلك، وحظروا على الفقهاء الزيادة فيه. وحرموا من يضيف إليه شيئا آخر. فوقف على ذلك المقدار.

وكانت أئمتهم قد حرموا عليهم في هذين الكتابين مؤاكلة الأجانب


= خراب بيت المقدس يئن كما تئن الحمامة ويبكي وهو يقول: الويل لمن خرب بيته، وضعضع ركنه، وهدم قصره وموضع سكينته، وَيْلي على ما فرقت من بنيَّ وبناتي، قامتي منكسة حتى ابني بيتي، وأرد إليه بني وبناتي. فلما شعر بوجود إسماعيل بجواره أخذ بثيابه وقال له: أسمعتني يابني إسماعيل؟ فقال: لا يا رب. فقال له الرب: يابني إسماعيل بارك علي. فبارك عليه ومضى.
ويقرر التلمود كذلك أن الله سبحانه قد تستولي عليه نزوة الغضب، فيقسم ليأتين أفعالا شريرة، ثم يثوب إلى رشده، فيتحلل من يمينه.
ويستدل أيضا من أسفار التلمود على أنهم كانوا يخصصون عشرة أيام من أول شهر تشرين الثاني كل عام لعبادة الرب الصغير الملك "صندلفون" خادم التاج الذي في رأس معبودهم. فإن فيه ألف قنطار ذهب.
وأسفار التلمود تحث أيضا على ذبح الآدميين من غير بني جنسهم، وتقديمهم قربانا لإلههم، ومزج دمائهم بعجين الفطائر المقدسة التي يتناولونها في أعيادهم. الأسفار المقدسة لعلي ص٢٧ - ٣٠، الفصل لابن حزم ١/ ١٦٣ - ١٦٥، اليهودية لأحمد شلبي ص٢٧٥، التلمود شريعة إسرائيل ص١٧ - ١٨.

<<  <   >  >>