سنبل فارويها بِالْقِرَاءَةِ من شَيخنَا الشريف الْمُحدث مُحَمَّد بن نَاصِر الْحَازِمِي وَهُوَ يَرْوِيهَا بِالْقِرَاءَةِ وَالْإِجَازَة من شَيْخه مُحَمَّد عَابِد الْمدنِي عَن مؤلفها الشَّيْخ سعيد سنبل
وَقد كتب السَّيِّد صديق حسن إِسْنَاد الْأُمَّهَات السِّت واليضاوي والجلالين وبلوغ المرام وَبَعض مسلسلات شَيخنَا الشريف مُحَمَّد بن نَاصِر ومسند الدَّارمِيّ وموطأ الإِمَام مَالك وتيسير الْوُصُول وشمائل التِّرْمِذِيّ إِلَى مؤلفيها المتيسرة الْآن عِنْدِي لِأَن الميسور لَا يسْقط بالمعسور وَقد أجزت السَّيِّد الْمَذْكُور فِي كل بَاب وأذنت لَهُ فِي رِوَايَة ذَلِك كَمَا أجازني بذلك الْمَشَايِخ المذكورون الْأَعْلَام سلك الله بِي وَبِه الْمنْهَج الأعدل وجنبني وإياه طَرِيق الدحض والزلل بطريقه الْمُعْتَبر عِنْد أهل الْأَثر وأسأله أَن لَا ينساني من دعواته فِي خلواته وجلواته وَأَن لَا يألوا جهدا فِي نشر الحَدِيث وتعليمه بِقدر طاقته وَأَن يحب فِي الله وَيبغض فِي الله وأوصيه بتقوى الله فَإِنَّهَا ملاك الْأَمر وَعَلَيْهَا تَدور رحى الدّين بالأسر وَالله الْمُوفق لما هُنَاكَ وَبِيَدِهِ أزمة الْهدى إِلَى ذَلِك إِنَّه على مَا يَشَاء قدير وبعبادة الْمُوفق لطيف خَبِير {سُبْحَانَكَ لَا علم لنا إِلَّا مَا علمتنا إِنَّك أَنْت الْعَلِيم الْحَكِيم} وَصلى الله تَعَالَى على خير خلقه سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَأَصْحَابه أَجْمَعِينَ وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين قَالَه بِلِسَانِهِ وحرره ببنانه العَبْد الْفَقِير الحقير الْمُحْتَاج إِلَى ربه الْعَزِيز الْبَارِي حُسَيْن بن محسن بن مُحَمَّد اليمني الْأنْصَارِيّ تَابَ الله عَلَيْهِ ووفقه للصالحات بمنه وَكَرمه آمين انْتهى كَلَامه سلمه الله تَعَالَى وأبقاه وَإِلَى مدارج العلى رقاه
وأسانيدي هَذِه للعلوم الشَّرْعِيَّة سِيمَا الْكتاب وَكتب السّنة السّنيَّة مُتَّصِلَة إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالسند الصَّحِيح الثَّابِت المستفيض الْمُتَّصِل المسلسل إِلَيْهِ صلوَات الله وَسَلَامه عَلَيْهِ كَمَا هُوَ الظَّاهِر وَللَّه الْحَمد