الإِمَام أبي الْعَبَّاس ابْن تَيْمِية وتلميذه ابْن قيم الجوزية رَضِي الله عَنْهُمَا وَقد أجازني بِجَمِيعِ مروياته من مسموعاته ومقرؤاته كَمَا يلوح من كِتَابه هَذِه الَّتِي كتبهَا لي بِخَطِّهِ الشريف
نحمدك يَا من إِذا وقف العَبْد بِبَابِهِ رَفعه وَإِذا انْقَطع إِلَيْهِ وَصله وَجمعه وأصلي وَأسلم على نبيك مُحَمَّد الْقَائِل بلغُوا عني وَلَو آيَة وعَلى آله وَصَحبه حَملَة الْعلم ونقلة الدِّرَايَة أما بعد فَإِنَّهُ لَقِيَنِي وَقَرَأَ على الْأَخ الْعَلامَة الْأَكْمَل والفهامة المبجل صَاحب الْفَضَائِل الْمَشْهُورَة ومحط السِّيَادَة المأثورة روح جثمان الْأَدَب شرِيف النّسَب والحسب الْجَامِع الشرفين السَّامِي على الفرقدين السَّيِّد الْأَجَل والشريف المبجل المتفرغ من دوحة الْفضل والعلوم المترعرع من شنشنة صَاحب السِّرّ المكتوم صديق حسن ابْن السَّيِّد أَوْلَاد حسن بن عَليّ بن لطف الله الْحُسَيْنِي البُخَارِيّ القنوجي صَحِيح البُخَارِيّ من أَوله إِلَى آخِره وموطأ الإِمَام مَالك بِكَمَالِهِ وبلوغ المرام لِلْحَافِظِ ابْن حجر الْعَسْقَلَانِي وشمائل التِّرْمِذِيّ وَسنَن أبي دَاوُد كُله وأوليات الشَّيْخ سعيد سنبل ومسلسلات شَيخنَا الشريف الْمُحدث الْعَلامَة مُحَمَّد بن نَاصِر الْحُسَيْنِي الْحَازِمِي فَوَجَدته فهما عَالما ذكيا ولقيته المعيا ورأيته مُتبعا رَاغِبًا حفيا وَطلب مني الْإِجَازَة بعد الْقِرَاءَة وَالسَّمَاع وَوصل سَنَده بِسَنَد أهل الْجد والاتباع مَعَ أَنِّي لست من فرسَان هَذَا الميدان وَلَا مِمَّن لَهُ فِي السباحة يدان وَلَكِن تَحْقِيقا لظَنّه ومرغوبه وإسعافا لَهُ بمطلوبه شعر