لي إِذا عرض اخْتِلَاج (ألف ب) فبادر بفصد الباسليق والأطلية على الصَّدْر بِمَا يُطْفِئ إِن كَانَ مَعَ حرارة لِأَنَّهُ لَا يُؤمن أَن يكون ذَلِك لورم حَار يحدث.
جَوَامِع الْعِلَل والأعراض: يكون من الخفقان ضرب يعرض من فَسَاد الطَّعَام فِي الْمعدة فأعد فأولا)
ذَلِك وعالجه بإصلاح هَذِه الْحَال.
ابيذيميا الأولى من الثَّانِيَة: وجع الْقلب يتَوَلَّد من التجويف الْأَيْسَر.
الْيَهُودِيّ: إِذا عرض فِي الْقلب غشى شَدِيد وأخضر الْوَجْه وتنكس الرَّأْس مَاتَ حِين يشيل رَأسه. لي إِذا عرض للجسم سل وذوبان وَلَا يعرف لَهُ سَبَب باد وَلَا حميات متقادمة مجوفة محرقة وَلَا ورم حَار فِي الكبد وَنَحْوه فَأعْلم أَن الْقلب مزاجه مزاج سوء مزاج الْقلب إِذا كَانَ رديئاً اسْتدلَّ عَلَيْهِ بالخفقان والغشى وعلاج سَائِر السل.
الْيَهُودِيّ: من جيد أدوية الْقلب أَقْرَاص الْورْد بالسكنجبين ودواء الْمسك والشليثا. قَالَ: والسل يكون عَن الْقلب لورم فِي حجابه أَو لسوء مزاج فِيهِ وعلاجه علاج السل من الْأَطْعِمَة وَالْحمام قسطا فِي الْمَوْت الْفجأَة قَالَ: من علاج الْقلب مَا لَا يفْسد مزاجه فَسَادًا قَوِيا كالخفقان. قَالَ: والزعفران يفرح الْقلب تفريحاً قَوِيا.
قَالَ الْيَهُودِيّ: الدارصيني نَافِع للفزع والوحشة والخفقان يُؤْخَذ دارصيني وسنبل وزرنباد وذرونج وباذروج وباذرنجويه يدق وينخل ويعجن بِمَاء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute