للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

لي كَانَ رجل أَصَابَهُ ريح شمالية بَارِدَة زَمَانا طَويلا فِي رَأسه وَأذنه فاستكنت بِإِذْنِهِ فادخلته الْحمام وكمدت أُذُنه خَارِجا بعد ذَلِك وقطرت فِيهِ دهن فجل مسخن فسكن. لي الرطوبات المزمنة تسيل من الْأذن أما لِأَن الرَّأْس يدْفع إِلَيْهَا الْفضل دَائِما وَأما لنا صور وَيفرق بَينهمَا أَن يكون يسيل أَحْيَانًا مُدَّة وَأَحْيَانا مَاء وَأَشْيَاء آخر وخاصة إِذا ثقل الرَّأْس فَعِنْدَ ذَلِك فأكب على تنقية الرَّأْس وجرّ الْفضل عَن الْأذن إِلَى الحنك بالغرغرة وَأما لنا صور فاحقن الْمدَّة وكمد أصل الْأذن وضع عَلَيْهِ المقيحة ثمَّ رم ثمَّ بطّه فَإِنَّهُ يبرؤه.

مرهم عَجِيب لقروح الْأذن دم الْأَخَوَيْنِ انزروت زبد الْبَحْر بورق أرمني كندر مر شايف ماميثا اغسل الْأذن بخل مَرَّات أَو بشراب ثمَّ ادف هَذَا بِعَسَل وخل أَو شراب وصبّه فِيهِ وضع فِيهِ قطنة وَأعد فِي الْيَوْم مرَّتَيْنِ إِلَى أَن يبرأ فَإِنَّهُ عَجِيب يَأْكُل الْمدَّة وينبت اللَّحْم الصَّحِيح. لي وَسمعت رجلا يَقُول أَنه دخل فِي أُذُنه مَاء فعسر ب خُرُوجه وَأمره طَبِيب أَن يقطر فِيهَا مَاء مَا يملئها ثمَّ يضطجع عَلَيْهَا قَالَ فَخرج الأول وَالثَّانِي بذلك لي وَإِنَّمَا يهيج من ذَلِك بعد أَن يجيد بالعفن وينفع مِنْهُ أَن يدْخل الزرافة مَا أمكن وَقد لف على رَأسهَا قطن ثمَّ يمصّ وعيدان الشبت المعسل والتكميد وَأَن يمْلَأ بدهن وتصبه مَرَّات فَإِن المَاء يتبعهُ أَو يمْلَأ وَيصب وَأَن يدْخل فِيهِ مَا ينشف بِقُوَّة قَوِيَّة أَو يكمد أصل الْأذن تكميداً متوالياً فَإِنَّهُ يجفف مَا فِيهِ إِن)

شَاءَ الله لي لَا شَيْء خير للشَّيْء إِذا دخل فِي الْأذن من أَن يمْلَأ رطوبات فَإِنَّهَا يخرج.

مسيح قَالَ يخرج الدُّود بالأنبوب والمص قَالَ وينفع من وجع الْأذن فِي

<<  <  ج: ص:  >  >>