حَتَّى ينضب ثمَّ يُؤْخَذ خل الْحَدِيد فيطبخ فِيهِ حَتَّى ينضب ثمَّ يلقى عَلَيْهِ قَلِيل شب وَمثله من)
الروسختج وَيسْتَعْمل.
شرك فِي الشيب: قَالَ ابدأ بالإسهال والقيء والحقن الملينة حَتَّى ينقى الْبدن ثمَّ تسترجع الْقُوَّة أَيَّامًا. حَتَّى يعود إِلَى حَاله ثمَّ ابدأ فِي شرب المشب يُؤْخَذ مِنْهُ غدْوَة وَعَشِيَّة وَلَا تَأْكُل لنصف النَّهَار وتدرج فِي التزيد مِنْهُ.
وَأحد أدويته: عسل البلاذر واستخراجه على مَا يسْتَخْرج دهن الحمص سَوَاء.
قَالَ: واخلط بِهِ عسلا ماذيا قدر ثمنه وَسمن الْبَقر مثل ربعه وَيشْرب مِنْهُ الف ي قَلِيلا قَلِيلا بِمِقْدَار مَا لَا يُؤثر أثرا رديا ثمَّ تدرج فِيهِ سنة إِلَى النّصْف.
قَالَ: والإطريفل الْمَعْمُول بالحديد مثل ذَلِك.
لي: إهليلج أسود وأملج وَعسل البلاذر ثمن الْكل يلت بدهن جوز ويعجن بِعَسَل وَيسْتَعْمل.
قَالَ شرك: يحمى حَدِيد ويغمس فِي المَاء وَيُؤْخَذ التوبال فَيجمع مَعَ الإطريفل ويعجن بِعَسَل.
قَالَ: وَقد تفعل ذَلِك أَيْضا سحالات جَمِيع الأجساد وَالذَّهَب خَاصَّة.
قَالَ: وَهَذِه صفة جَيِّدَة تُؤْخَذ كل يَوْم إهليلجة سَوْدَاء قبل الطَّعَام وَبلا لجتين حِين تُرِيدُ الْأكل وَأَرْبع أملجات بعد الطَّعَام وكل ذَلِك معجونا بِعَسَل وَسمن بقر فانه كأخذ الريباس الْكِبَار.
أَو يشرب سنة كَامِلَة كل يَوْم من إطريفل هَذِه صفته: إهليلج بليلج وأملج وَدَار فلفل معجون بِعَسَل ملتوت بِسمن بقر فانه جيد غَايَة.
لي: أَخْبرنِي صديق لي أَنه شرب دِرْهَم زاج بِمَاء فسكن رياحا غَلِيظَة كَانَت بِهِ وأسخنه حَتَّى تأذى بذلك ونفض شعر أَبيض كَانَ فِي رَأسه ولحيته وَشرب غُلَام شبا فعرق مَكَانَهُ.
لي: شَمْعُون على مَا فِي بَاب قد أصلح: يطْبخ شَحم الحنظل فِي الدّهن الوردي مرّة بعد أُخْرَى ويطبخ بالحنظل فِي المَاء ويطبخ الدّهن فِي ذَلِك المَاء مثل الدّهن ثمَّ يسْتَعْمل فانه قَالَ: إِنَّه يسود الشّعْر جدا وَأَنا أَحسب أَنه لَا يصْبغ ن بل يبطئ بالشعر المبيض.
فَقَالَ: وَهَذَا يجعد الشّعْر جدا صَحِيح: عفص كزمازك نحاتة الإبر ورق السرو وحبه وَحب السفرجل ومرداسنج وَكَثِيرًا وطين حوزى وأملج عشرَة عشرَة نورة لم تطفأ خَمْسَة اعجنها بِمَاء السلق واطل بِهِ الشّعْر طليا نعما ويشد الرَّأْس يَوْمًا وَلَيْلَة ثمَّ حلّه بعد ذَلِك واغسله فانه يتجعد وَيحسن ويسود.)