(فِي خضاب الشّعْر أسود وأحمر) والشيب والنصول والتجعيد والتسبيط وخضاب الْيَد الْمقَالة الأولى من الميامر قَالَ: يجب أَن يدهن من يُرِيد أَن يبْقى سَواد شعره ويسود مَا قد ابيض مِنْهُ بالقطران مَحْضا خَالِصا ويدعه أَربع سَاعَات ثمَّ يدْخل الْحمام كل أَرْبَعَة أَيَّام بعد طليه فانه ينفع الف ى ذَلِك من كَانَ مزاجه أعنى مزاج رَأسه بَارِدًا فَأَما من مزاجه حَار فليخلط بِهِ دهنا.
قَالَ: وَكَذَلِكَ لطيف الزفت الَّذِي يَعْلُو عَلَيْهِ لَهُ لطافة وإسحان وَمَا كَانَ على مِثَال هَذِه الْحَال فانه يمْنَع من إسراع الشيب إِلَى الشّعْر وَلَا يضر بِالْمُسْتَعْملِ وَلَا يورثه مَا تورثه الْأَدْوِيَة القابضة والباردة من النزل الردية فانه قد مَاتَ من اسْتِعْمَال هَذِه الْأَدْوِيَة القوية الْقَبْض وَالْبرد خلق كثير لنزل أورثتهم السكتة والسل وَإِن أَنْت اسْتعْملت هَذِه فَاسْتعْمل مِنْهَا مَا كَانَت لَهُ لطافة وَلم يكن شَدِيد الْقَبْض وَالْبرد.
خضاب يسود الشّعْر عَن أرجنجاس: إِسْحَاق ورق الْكبر والطخة بِلَبن امْرَأَة أَو لبن أتان حَتَّى يصير على الثُّلُث ويخضب بِهِ وَيتْرك اللَّيْل كُله أَو خُذ قشور أصل الغرب فاسحقها مَعَ قَالَ: وَمِمَّا يحمر الشّعْر: الترمس يسحق بِالْمَاءِ ويختضب بِهِ.
وَمِمَّا يجعده: رغوة الْملح والمر يغسل بِهِ مَرَّات.
مَا بَال قَالَ: ٣ (لون الشّعْر) ٣ (يكون دَائِما بِحَسب الدَّم فان كَانَ رَقِيقا مائيا كَانَ أصهب وأبيض وَإِن كَانَ حارا) ٣ (أسود متينا كَانَ أسود.) قَالَ: وَكَانَ مزاج الرَّأْس مِنْهُ أبرد شَاب أسْرع وَإِن كَانَ حارا كَانَ أسود وشاب بابطاء.
لي عفص محرق روسختج شعير محرق عشرَة عشرَة وَلكُل عشرَة ثلثا دِرْهَم من ملح ذراني يعجن بِمَاء وَيمْسَح بِهِ الشّعْر فَإِذا جف أخذت قطنة فنديته بِهِ ثمَّ يضْرب عَلَيْهِ ضربا افْعَل ذَلِك قدر ساعتين ثمَّ اغسله ينصبغ بِلَا شدّ وَلَا عَذَاب.
وَحرق العفص إِذا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute