بالنَّار وشربا بِالشرابِ عقلا الْبَطن وقطعا النزف الْأَحْمَر وَهُوَ دم عَارض للنِّسَاء وَهَذِه أَفعَال تدل على أَن مزاجهما مركب من جَوْهَر أرضي يسير الْبرد وجوهر مائي حَار حرارة يسيرَة.
حنين فِي كتاب الترياق: الْإِذْخر جيد لورم الكبد والمعدة جدا ودهنه نَافِع من جَمِيع أَنْوَاع الحكة وَمَا كَانَ مِنْهَا أَيْضا فِي الْبَهَائِم وَيذْهب الإعياء جيد للبرص.
أسفيذاج الرصاص قد ذَكرْنَاهُ فِي ذكر الأسرب.
أشنة قَالَ فِيهَا د: إِن قوتها قابضة تصلح لأوجاع الرَّحِم إِذا جلس فِي طبيخها وَتَقَع فِي الدخن والأدهان الَّتِي تحل الاعياء. ج فِي السَّادِسَة: قوتها قابضة باعتدال وَلَيْسَت بباردة برودة قَوِيَّة بل هِيَ قريبَة من الفتورة وفيهَا مَعَ هَذَا قُوَّة محللة ملينة وخاصة فِي الَّذِي يُوجد مِنْهَا على شجر الصنوبر.
قَالَ بولس: إِنَّهَا تفشي وتلين قَلِيلا وخاصة مَا كَانَ على شَجَرَة القطران.