٣ - (نهش الْهَوَام الغريبة والسموم الغريبة) الْملح يتضمد بِهِ مَعَ الْخلّ وَالْعَسَل لسم ذِي الْأَرْبَع وَالْأَرْبَعِينَ.
زهرَة الْخُنْثَى وثمرته يعظم نَفعه إِذا شرب بشراب من لذع ذِي الْأَرْبَع وَالْأَرْبَعِينَ.
من الْمُقَابلَة للأدواء: ينفع مِنْهُ شراب حُلْو ودهن ورد وَدم الْمعز وبزر القثاء الْبري مَعَ خمر مسحوقاً.
وَأما لشرب اقيماوس فتنفع عصارة عَصا الرَّاعِي أَو لِسَان الْحمل أَو فوذنج جبلي أَو الحاشي مَعَ الْخمر.
وَأما الْمُسَمّى دروفيس فَشرب لبن الْبَقر وَالشرَاب الحلو ومرق الحلزون.
وَأما الدَّوَاء الْمُسَمّى أنكيا فينفع مِنْهُ شرب الأفسنتين مَعَ الْخمر والجندبادستر والسذاب وَشرب السكنجبين والقيء وَكَذَلِكَ الفوذنج الْجبلي مَعَ الْخمر.
وَأما يوقريطن فالخمر الحلوة والقيء والمرق الدسم وَاللَّبن الْحَار ويؤكل شَيْء كثير من التِّين الرطب وَيشْرب طبيخ التِّين وَيشْرب أَربع درخمات بورق أَحْمَر مَعَ مَاء.
الْيَهُودِيّ: ينفع من لذعة قملة النسْر وَهِي الدرقة شرب اللَّبن وَمَاء الشّعير وصاحبها لَا يبصر إِذا لسعته ألف ز ويبول دَمًا ويرعف ويطلى بالبادزهر بِمَاء بَارِد ويسقى مَاء الْبِطِّيخ الْهِنْدِيّ ويحجم مَوضِع اللسعة وَكَذَلِكَ يفعل بلسع الطبوع ولنهش خرز الطين وَهُوَ حَيَوَان ذُو أرجل كَثِيرَة وسمها حَار تعالج بدهن بنفسج والمحجمة بِلَا شَرط.
وعالج من لسع اللقوة وَابْن قتره وعقرب المَاء وَجَمِيع مَا طَار من الْهَوَام بعلاج الْحَرَارَة فان سمها حَار جدا.
وعالج نهش الشبث وَهُوَ العنكبوت الْكَبِير ولسع الذراريح كَذَلِك.
جورجس قَالَ: الدرقة وَهِي قملة النسْر يخرج مِمَّن لسعته الدَّم من أَنفه وَفِيه وَفِي بَوْله ومقعدته وَفِي الْأَكْثَر لَا يبرأ وَلَكِن فِي أول مَا يلسع اسْقِ لَبَنًا حليباً سخناً فان سمها يضاده وَلَكِن الْأَشْيَاء الْبَارِدَة الدسمة واطله بالبادزهر واسقه عصارة الخس ودهن الْورْد والبزرقطونا وَمَاء الشّعير وَمَاء القرع واطله بعنب الثَّعْلَب وبزر القثاء الْبري والزبد وأطعمه مِنْهُ أَيْضا.
قَالَ شَمْعُون: يسْتَدلّ على سليمها من أَنه لَا يبصر ويبول وَيقوم الدَّم وعالجه بعلاج الجرارة. ٣ (نهش الْهَوَام البحرية والسموم البحرية المائية) الأفسنتين مَتى شرب بشراب نفع من لسع التنين البحري.
الباذروج ينفع من لسع الزنابير البحرية.
بَوْل الْإِنْسَان مَتى صب على نهش الْهَوَام البحرية نفع. د: الكبريت مَتى اسْتعْمل بالخل نفع من لسع التنين البحري.
قَالَ ج: وَقد استعملته فِي نهش التنين واستعماله أَن يذر على الْموضع أَو يعجن بالريق وَيُوضَع عَلَيْهِ وَقد جربت هَذَا فَوَجَدته صَحِيحا. وَأَنا أرى من الرَّأْي أَن يعجن ببول إِنْسَان وَقد عتق فانه نَافِع من شرب أرنب الْبَحْر. وَكَذَلِكَ مَتى شرب لبن الماعز طرياً. د: الْملح ينفع من نهش التمساح. د: السرطان النَّهْرِي مَتى طبخ وَأكل مرقه نفع من الأرنب البحري. د: السَّمَكَة الَّتِي تسمى طريقلا تَنْفَع إِذا وضعت على نهش التنين البحري وَالْعَقْرَب وَالْعَنْكَبُوت البحري. د وَج: أصُول بخور مَرْيَم مَتى شربت نَفَعت جدا من شرب الأرنب البحري.
ثَمَرَة الشونيز مَتى شربت بِخَمْر نَفَعت من شرب الأرنب البحري.
القطران مَتى شرب بالطلاء نفع من شرب الأرنب البحري.
ثَمَرَة السوسن مَتى شربت بِخَمْر نَفَعت من شرب الأرنب البحري. د من الْمُقَابلَة للأدواء: ولشرب الأرنب البحري يشرب اللَّبن وخاصة لبن الأتن أَو غَيره أَو مَا اتّفق وأعطه قضبان الملوكية مسلوقة نعما وَمن الفوتنج النَّهْرِي حفْنَة مسحوقة بخل وأصل بخور مَرْيَم مَعَ خمر أوبولس وَاحِد اوبولس قطران مَعَ شراب حُلْو.
فِي الترياق إِلَى القيصر قَالَ: مَتى دق شَحم التمساح وَوضع على مَوضِع عضة شفَاه من سَاعَته وَقد جربت ذَلِك وعرفته.
من السمُوم المنسوبة إِلَى ج قَالَ: الضفادع إِذا أكلهَا الْإِنْسَان ظهر بِهِ ورم فِي بدنه ويكمد لَونه ويقذف الْمَنِيّ. يقيأ بالزيت مَرَّات وَيكثر الْمَشْي والتعريق وَالْحمام.
وَأما الأرنب البحري فَيعرض مِنْهُ وجع الْمعدة واحتباس الْبَوْل ألف ز وَرُبمَا بَال دم ويجد من طَعَامه رَائِحَة هَذِه الدَّابَّة فَلَا يَأْكُل ويعرق عرقاً بَارِدًا منتناً ويقيء مرّة صفراء مخلوطة بِدَم.)
يسقى لَبَنًا أَو خمرًا حلوة أَو طبيخ الْخَبَّازِي ويسقى الخربق الْأسود والسقمونيا من كل وَاحِد درهما يسحق نعما ويسقى بِمَاء الْعَسَل واسقه دم قنفذ طرياً وَقرب إِلَيْهِ السّمك فان أكل