للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

طبيخ الخطمى بخل ممزوجا بِهِ أَو بشراب ينفع من لسع النَّحْل.

الْخَبَّازِي البستاني نَافِع للسع الزنابير والنحل ألف ز.

وَقَالَ ابْن ماسويه: إِن خَاصَّة الْخَبَّازِي تسكين الوجع الَّذِي يعرض من لسع الزنبور والنحل. د: إِنَّه ينفع لسع الزنابير والنحل إِذا ضمد بِهِ وَإِن انْعمْ دقه بِزَيْت ويلطخ بِهِ لم يحل لسعها فِي الْبدن.

وَقَالَ ابْن ماسويه: إِن دق ورق الخباز وَوضع على لسع الزنبور سكن الوجع.

سَمِعت أَنه إِن أَدخل فِي دبر الملسوع من الزنبور قِطْعَة جليد سكن وَجَعه على الْمَكَان.

اسْتِخْرَاج: للسع الزنبور يمص مصاً شَدِيدا مَرَّات كَثِيرَة ويشرط وَيخرج مِنْهُ الدَّم مَا أمكن ويطلى عَلَيْهِ بعد ذَلِك طين أرميني وَمَاء ورق خبازي ويدلك عَلَيْهِ ذُبَاب. والخل والطين لَهُ مُوَافق.

وَمَتى وضع عَلَيْهِ إسفنج مغموس فِي مَاء حَار سَاعَة ثمَّ يَجْعَل عَلَيْهِ ثلج مرّة بعد مرّة برِئ.

وَإِن طلي عَلَيْهِ طين شاموس بخل برِئ سَرِيعا أَو يطلى بطين أرميني بِمَاء حصرم أَو يشرط ويمص.

وَمَتى وضع الْموضع فِي مَاء حارة سَاعَة ثمَّ نقل إِلَى مَاء ثلج ممزوج بخل مبرد بالثلج سكن وَجَعه على الْمَكَان.)

اسْتِخْرَاج مِمَّا ينفع من لسعة الزنبور وَهُوَ عَجِيب فِي ذَلِك: يُؤْخَذ أفيون وبزر الشوكران وكافور فيطلى على الْموضع بِمَاء الْخلاف. وَيُوضَع فَوْقه خرقَة مغموسة فِي مَاء ثلج. يطلى حول الْموضع بِمَاء الْورْد أَو بِمَاء الْخلاف وَيُوضَع فَوْقه خرقَة مغموسة فِي مَاء ثلج. يطلى حول الْموضع بطين وخل. وَأَنا أرى أَلا يحجم الْموضع. فان لذَلِك يؤلمه جدا ويهيج أوجاعاً وَأوراماً ويكفيه أَن يخدر الْموضع مُدَّة مَا ليسكن حِدة ذَلِك السم فانه يسكن فِي مديدة إِن شَاءَ الله وَإِن شِئْت من السمُوم لج قَالَ: يعرض مِنْهُ وجع وَورم ويعالج بِأَن يدلك بالذباب دلكا نعما ويطلى بالخنثى أَو بِمَاء البقلة اليمانية أَو يدلك عَلَيْهِ باذروج أَو يسقى مِنْهُ مِثْقَال مَعَ أوقيتين من مَاء المرزنجوش.

شَمْعُون قَالَ: لسع الزنبور يرم من سَاعَته وَهُوَ حَار حريف فاطله بالحوك وَهُوَ الباذروج والطحلب والخل واسق مِنْهُ مَاء الخس وَسَائِر الْمبرد.

<<  <  ج: ص:  >  >>