قَالَ: والكعب والعقب أَيْضا يزولان فيعالجان بِمد قوي وَرفع وَيمْنَع الْمَشْي أَرْبَعِينَ لَيْلَة ألف د أقل شَيْء لِئَلَّا ينْتَقض.
قَالَ: وَإِذا عرض الْخلْع مَعَ جرح فَرد الْمفصل من سَاعَته قبل أَن يعرض الورم الْحَار ورده خطر لِأَن الْمفصل تحْتَاج إِلَى مد عنيف وخاصة إِن كَانَ مفصلا عَظِيما والعضلات المجروحة لَا تحْتَمل ذَلِك فَإِن دخل الْمفصل بتمدد قَلِيل فَذَاك. وَإِن احتجت إِلَى مد شَدِيد فَلَا يعرض لَهُ فَإِنَّهُ يكون تشنج وَمَوْت سريع وَإِن غفل عَنهُ فَلَا يعرض لَهُ إِلَى أَن يسكن الورم الْحَار فَإِذا سكن فَأدْخلهُ إِن دخل بِمد غير عنيف وَإِن لم يجب إِلَّا بِمد عنيف فَلَا يعرض لَهُ فَلِأَن يعِيش زَمَانا أصلح.
قَالَ ج فِي الْخَامِسَة من الْأَعْضَاء الألمة: أَنه يرى على الرباطات عِنْد إنعقال الْعظم المكسور شَيْء من الورم.
الثَّالِثَة من قاطيطريون قَالَ جالينوس قَالَ أبقراط: يَجْعَل الرِّبَاط على التربل والورم الْحَار من مَوضِع الورم وَيذْهب بِهِ إِلَى فَوق. لي كتب هَذَا فَوق على أَنه يكون الرِّبَاط من فَوق أَشد وَعند الورم الين وَلَيْسَ يجب