للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرَّقَبَة آفَات بالعصب المجاور للعرق النابض وَهَذَا العصب ينبث أَكْثَره فِي الْمعدة فَيعرض لَهُ لذَلِك ضرب الشَّهْوَة وَغَيره من آفَات الْمعدة وآفات الصَّوْت أَيْضا فَلذَلِك يجب أَن تعرف مَكَان هَذَا العصب ويتوقى. قَالَ: وَعرض لرجل قروي دوى من خنازير بِالْقطعِ ضَرَر فِي الشَّهْوَة لمَكَان هَذَا العصب فَلَمَّا علمت ذَلِك وضعت على رقبته دَوَاء مسخناً فبرأ فِي مُدَّة ثَلَاثَة أَيَّام.

لي إِنَّمَا ينَال هَذِه الْعصبَة الْبرد فِي حَال كشفها فِي العلاج فيغلظ جوهرها ويقل حسها فَلذَلِك

الترياق إِلَى قَيْصر السرطان النَّهْرِي إِذا سحق وَجعل على الورم الجاسىء فشه.

من كتاب جالينوس الْمَعْرُوف بقاطاجانس: يجب أَن يكون الْمُتَوَلِي لتحليل الأورام الجاسئة عَارِفًا بطبيعة الْجِسْم وطبيعة الْعُضْو الَّذِي يعالجه وَيسْتَعْمل الدَّوَاء فِي أول أمره بالحدس المقرب وَيفهم بعد يَوْمَيْنِ أَو ثَلَاثَة يحْتَاج أَن يزِيد أَو ينقص قَالَ: بزر الحلبة مَتى طبخ وخلط بشحم لين تَلْيِينًا صَالحا فَإِذا أردْت أَن تضع شَيْئا مِنْهَا على الْجَسَد فعرق الْموضع أَيْضا بالزيت ثمَّ ضع عَلَيْهِ وتحر أَن تكون لزوجة تعلق بالجسد.

الملينة فِي الطَّبَقَة الأولى: السّمن والفلونيا والراتينج والشمع الْأَبْيَض والوج وشحم الدَّجَاج والبط وَنَحْوهَا.

مرهم ملين: أشق شمع من كل وَاحِد سِتَّة وَثَلَاثُونَ أُوقِيَّة علك البطم ثَمَان أَوَاقٍ مقل الْيَهُود مثله كندر وَمر أَربع أَوَاقٍ من كل وَاحِد بارزذ ثَمَان أَوَاقٍ دهن الْحِنَّاء أَرْبَعَة قوطولات ينقع الْمقل والكندر والمر بشراب وَيحل الأشق بخل ويدق الْجَمِيع وَيمْسَح الراتينج بدهن الْحِنَّاء حَتَّى يندق الْجَمِيع وينخل وَهُوَ دَوَاء مَشْهُور فائق. آخر: يُؤْخَذ شمع علك البطم أشق مقل مر وسخ الكور أصل السوسن ميعة سَائِلَة بِالسَّوِيَّةِ دهن السوسن المطيب وشراب مَا فِيهِ الْكِفَايَة.

قَالَ أَبُو جريج: صمغ السذاب مَتى سعط مِنْهُ صَاحب الْخَنَازِير فِي الْعُنُق والابط ابرأه. وَقَالَ: الْمقل يحل الْخَنَازِير والقنة تبلغ أمرهَا إِلَى أَن تحلل الْمدَّة وتحلل الْخَنَازِير ومرهم الزفت الرطب يبدد الْخَنَازِير جدا. وَقَالَ: الموم يحل الأورام الصلبة.

أَبُو جريج من اختيارات الْكِنْدِيّ قَالَ: يحرق مشاش قرن الماعز ويسقى من بِهِ خنازير زنة دِرْهَمَيْنِ كل أُسْبُوع يفعل ذَلِك شَهْرَيْن فَإِنَّهُ يبرأ من الْخَنَازِير برءاً تَاما.

اطهورسفس قَالَ: مَتى أحرقت الْحَيَّات الَّتِي تكون فِي الْبيُوت وسحقت وخلط رمادها بِزَيْت وطلي على الْخَنَازِير فشها الْبَتَّةَ وَقد جربه زعم فَوَجَدَهُ نَافِعًا. قَالَ: الشحوم مَتى

<<  <  ج: ص:  >  >>