مَجْهُول لمن يوجعه ظَهره: يوضع عَلَيْهِ محجمة بِنَار أَو يمص شَدِيدا بِلَا شَرط مَرَّات عشرا فَإِنَّهُ جيد. من صفة الراهب للنقرس من التَّذْكِرَة: سورنجان ثَلَاثُونَ شَحم حنظل عشرَة يطْبخ بِخَمْسَة عشر رطلا من مَاء حَتَّى يبْقى ثَلَاثَة أَرْطَال ويسقى مِنْهُ بعد تصفيته رطلا فِي خَمْسَة أَيَّام شربة وَهِي رَطْل مَرَّات بِثَلَاث أَوَاقٍ سكرا وَهُوَ مسخن جدا. الْكِنْدِيّ: من خاصيته السورنجان منع النَّوَازِل فَلذَلِك لَا يَنْبَغِي أَن يسْتَعْمل فِي وَقت الْعلَّة لِأَنَّهُ يمْنَع النَّوَازِل فيحصر فِي الْأَعْضَاء الرئيسة فضولا لَا يَنْبَغِي أَن تَنْحَصِر لى اسْتِخْرَاج لى يسْتَعْمل يَنْبَغِي اسْتِعْمَاله فِي الاحتراس مَتى كَانَ الْجِسْم قَلِيل الفضول وَيسْتَعْمل بعده الْأَدْوِيَة المدرة للبول.
قسطا قَالَ: أخذت من عصير قثاء الْحمار جزءين وَمن الزَّيْت الْعَتِيق جُزْءا فطبخته بِرِفْق حَتَّى تحلل المَاء ومرخت بِهِ صلب رجل كَانَت بِهِ ريح غَلِيظَة فِي خرز صلبه فورم ثمَّ زَالَ عَنهُ وَهُوَ عَجِيب لتسخين الْمَوَاضِع المحتاجة إِلَى ذَلِك. وثافسيا مَتى اسْتعْملت عصارته لطوخا نفع من الوجع المزمن فِي الْقدَم. اسْتِخْرَاج لى اعْتمد فِيمَا يحْتَاج إِلَى استفراغ من الأوجاع الْعَارِضَة فِي الْأَطْرَاف على شَحم الحنظل فَإِنَّهُ يجذب من (ألف ج) الْأَطْرَاف. كناش لِسُلَيْمَان لوجع الرُّكْبَتَيْنِ الْبَارِد والنقرس: تطبخ الخنافس بالزيت ويطلى بِهِ النقرس فَإِنَّهُ عَجِيب.
وَهَذَا جيد للنقرس الْبَارِد وَالرِّيح الْبَارِدَة وَالْبرد فِي الْأَعْضَاء: يُؤْخَذ طلاء ودهن المرزنجوش من كل وَاحِد سِتَّة وَثَلَاثُونَ مِثْقَالا جندبادستر أَرْبَعَة مَثَاقِيل يطْبخ جَمِيعًا حَتَّى يبْقى الدّهن ويتدهن بِهِ.
حب جيد جدا فِي الْغَايَة للنقرس الْبَارِد: جاوشير سكبينج أشق حرمل سورنجان خربق أَبيض شَحم حنظل بِالسَّوِيَّةِ مقل ربع جُزْء حناء ثَلَاثَة أَربَاع جُزْء يحبب بِمَاء الكراث الشربة دِرْهَمَانِ وَيجب أَن يشرب قبل ذَلِك أُوقِيَّة دهن خروع كل يَوْم زعم أَيَّامًا.
فليغربوس فِي النقرس إِذا كَانَ لَا ورم مَعَه فَإِن أَذَاهُ بالكيفية فَقَط وَإِذا كَانَ لَا ورم فِي الْمفصل لَكِن لذع وحرقة فبرده ليرْجع إِلَى حَاله الطبيعية وَاسْتعْمل النّوم بعد الطَّعَام فَإِنَّهُ يبرد وَالْمَاء العذب فالزمه فَإِنَّهُ يبرد تبريدا شَدِيدا كَافِيا فِي الْيَوْم مَرَّات ويغذى بالسمك والخس وأسهله)
بالسقمونيا وضماد حَيّ الْعَالم والأفيون وَنَحْوه فَإِذا سكن المضض والحرقة فَاسْتعْمل ضمادا من بابونج أَو أفسنتين أَو سلق أَو خبازي أَو خطمي فَإِن هَذِه بعد بَدْء الوجع جَيِّدَة وَإِنَّمَا يحْتَاج إِلَى الفصد مَتى كَانَ مَعَ الْعلَّة ورم. فليغريوس فِي النقرس قَالَ: قد يكون ضرب من النقرس من يبس فِي العصب مَعَ رُطُوبَة قَليلَة يَا مؤدّية للعضو شفاؤها الْحمام الدَّائِم. قَالَ: وَيذْهب بورم الْقَدَمَيْنِ الأدهان الحارة وَالْملح والدلك ويبس تيبيسا شَدِيدا الْملح ورماد الصفصادف ورماد الطرفاء وضمد بِهِ سَاعَته: سورنجان مِثْقَال منخول يشرب بنبيذ الْبُسْر خير لَهُم ولعرق النسا من الشَّرَاب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute