والإسهال قبله وَبعده وَفِي الخريف خَاصَّة وَفِي الوباء وَأما الشَّيْخ فَإِنَّهُ يهرمه وَإِذا كَانَ قبل الطَّعَام وَقبل الإستحمام فَهُوَ أَهْون وَأَقل تعباً وَإِذا كَانَ قد يتعب وَيعلم ذَلِك أَنه لَا يتهيأ للْإنْسَان بعده أَن يعْمل أَعماله على مَا جرت بِهِ الْعَادة وَمن جَامع قبل الإستحمام فليتدلك ويستحم ثمَّ يَأْكُل طَعَاما نَافِعًا واجعله أَيْضا قبل النّوم وَذَلِكَ أَن النّوم يسكن تَعبه وَالْجِمَاع نصف اللَّيْل رَدِيء وَذَلِكَ أَن الهضم لم يكمل فيسخن الْجِسْم وينجذب إِلَيْهِ من الْغذَاء غير منهضم وبالغداة قبل أَن يتبرز ردئ.
من كتاب عَليّ بن ربن فِي إِثْبَات الطِّبّ قَالَ: يستعان على الْجِمَاع بالقلقاس. من اختيارات حنين للرعشة بعد الْجِمَاع: يشرب جاوشير بِمَاء المرزنجوش المعصور أَيَّامًا تباعا.