الْيَهُودِيّ: القولنج يكون إِمَّا من يبس الثفل والثفل يتيبس إِمَّا من يبس الْأَطْعِمَة أَو من شدَّة حر الكبد أَو من أجل حرارة الْحمى أَو من كَثْرَة صفراء تنزل فِي الأمعاء أَو من ريح غَلِيظَة أَو من بلغم كثير يجْتَمع فِي المعي أومن حَصى تتولد فِي الأمعاء أَو من يبس لبطن وهزاله أَو من دود أَو من ضعف العضل الَّذِي على الْبَطن ألف ب وَاعْلَم أَن مَا يبس جَمِيع أَجنَاس النجو فَهُوَ قولنج.
وَقَالَ: لَا يحبس النجو وَالرِّيح وَلَا يتْرك الطَّبْع بفرط يبسه لِأَنَّهُ يُورث القولنج وتعاهد كل نوبَة مِنْهُ قبل كَونه فالريحي أَدَم سقيه صَاحبه بزوراً طاردة للريح ومخرجة للبلغم من حب الصنوبر)