معجون وَصفه حُبَيْش يُطلق من سَاعَته ويسكن وجع القولنج: حمام والساذج سنبل مر قسط فلفل أَبيض قردمانا أسارون فوذنج يَابِس نانخة بزر الخشخاش الْأسود فَإِن لم يكن فالأبيض من كل وَاحِد خَمْسَة دَرَاهِم سقمونيا ثَلَاثَة تدق الْأَدْوِيَة وتسحق السقمونيا على حِدة ويخلط نعما وتعجن بِعَسَل منزوع الرغوة ألف ب الشربة الْكَبِيرَة التَّامَّة ثَلَاثَة مَثَاقِيل والمتوسطة مثقالان. لي فَإِن لم يكن رَأَيْت أثر تخم ورياح بل ثفلاً يَابسا واصفر فَركب من المسرعة بالإسهال والمسكنة للوجع مِثَاله: سقمونيا ربع دِرْهَم أفيون دانق رب السوس نصف دِرْهَم يعجن بجلاب. ج: فِي الثَّالِثَة من التَّفْسِير الثَّانِيَة: إِن المرار إِذا انصب إِلَى الْبَطن عرض مِنْهُ اعتقال الطَّبْع. لي من قَالَ إِن الثّقل يجِف بِكَثْرَة الصَّفْرَاء فَيصير قولنجاً فَقَوله فِيهِ نظر وَذَلِكَ أَن المرار إِذا انصب إِلَى الأمعاء جردها نَفسهَا فضلا عَن أَن يتْرك فِيهَا ثفلاً وَإِذا اخْتلطت بالثفل كَانَ إِلَى أَن يرقة أقرب مِنْهُ من أَن يغلظه لَكِن هَذَا القولنج يكون مَتى كَانَت الْحَرَارَة غالبة على الْجِسْم والمرار مائل إِلَى الْعُرُوق وَالْبَوْل فَحِينَئِذٍ يطول بَقَاء الثفل وَيطول بَقَاؤُهُ فيجف لِأَنَّهُ ييبس دَائِما وبكثرة تقلبه فِي الأمعاء يستدير كالحال فِي الْبرد وحجارة الْأَدْوِيَة.
حنين حب لمن يتعاهده قولنج بَارِد: بورق أَحْمَر حلتيت بالسواء يتَّخذ حبا كالباقلي وَيُؤْخَذ مِنْهُ كل لَيْلَة حبتان أَو ثَلَاثًا.
جوارش من كتاب الْمعدة نَافِع من القولنج الريحي والبلغمي فِي الْغَايَة: كاشم زنجبيل فلفل بزر نانخة من كل وَاحِد أُوقِيَّة أفيثمون وآبرنج من كل وَاحِد أوقيتان يعجن بِعَسَل وَيشْرب قدر)