من كَانَ بِهِ مَعَ المغس كزاز وقيء وفواق وَذُهُول عقل دلّ على موت من كَانَ بِهِ ذوسنطاريا وَظهر خلف أُذُنه الْيُسْرَى شَيْء أسود يشبه حب الكرسنة واعتراه مَعَ ذَلِك عَطش شَدِيد مَاتَ فِي الْيَوْم الْعشْرين لَا يتَأَخَّر والغيب لَا يُعلمهُ إِلَّا الله.
علاج قَالَ فِي الترياق إِلَى قَيْصر: لين الْبَقر نَافِع من الأختلاف الْكَائِن من قُرُوح المعي لي هَذَا الْحبّ أَن يكون مطبوخاً. من السمُوم الْمَنْسُوب إِلَى ج: أَن الأفيون بَارِد يَابِس نَافِع من استطلاق الْجوف وقروح المعي مَتى جعل مِنْهُ قدر دانق.
من كتاب ينْسب لج وَأَحْسبهُ لروفس قَالَ: إِذا علمت أَن القرحة ألف ب سوداوية فبادر واحقنه بِمَاء وملح دراني فَإِن لم يسكن فاحقنه بِالشَّوْكَةِ المصرية ثَلَاثَة أَجزَاء وخربق أسود جزئين اطبخهما بِمَاء وملح دراني واحقنه فَإِن لم يَنْقَطِع فاحقنه بحقن الزرانيخ فَإِذا أقبل فاحقنه بالحقن الْمُعْتَادَة فِي ذَلِك المعمولة من القوابض والمغريات وطبيخ اللبلاب الْكَبِير إِذا طبخ بشراب عفص عَامل فِي هَذَا الدَّوَاء. قَالَ: وَفِي اخْتِلَاف الْبَطن وقروح المعي الْكَثِيرَة إِذا لم تكن مَعهَا حرارة فَاسْتعْمل الأدهان الحارة فِي ظَاهر الْجِسْم لتفتح مجاريه وتجذب بعض الأخلاط إِلَى خَارج وَاجعَل الأغذية قابضة بَارِدَة وَخذ فِي طبيخ الْأرز فاطبخه حَتَّى يصير فِي قوام الْعَسَل واحقن بِهِ فَإِنَّهُ نَافِع جدا.
إيذيميا: الزحير هُوَ أَن تكون القرحة بِالْقربِ من الدبر فِي المعي الْمُسْتَقيم وَيكون مَعَه تمدد شَدِيد وتزحر قَالَ: اخْتِلَاف الدَّم إِذا كثر من أزمن كَانَ مَعَه وَفِي الزحير لَا يكون ذَلِك لِأَن القرحة فِيهَا بِالْقربِ من الدبر.