للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

آخر: عرطنيثا قشور أصل الْكبر. ٣ (ضماد للطحال الصلب) مر ثَلَاث أَوَاقٍ دقاق الكندرمثله خَرْدَل قردماناً من كل وَاحِد أوقيتان يحل المر والكندر فِي خل العنصل أوقيتين وَتجمع الْبَاقِيَة مسحوقة منخولة وتضمد وتترك عَلَيْهِ سبع سَاعَات ثمَّ يدْخل الْحمام وَيتْرك حَتَّى يسترخي وَيَقَع ولطف تَدْبيره ورضه فَإِنَّهُ عَجِيب.

آخر: تين لحم وخردل وقشور أصل الْكبر بِالسَّوِيَّةِ يحل ويضمد بِهِ قَالَ فِي الضماد الَّذِي قبل هَذَا: أدخلهُ الْحمام وليطل الْمكْث فِي الآبزن وَإِذا خرج فأطعمه مالحاً وخبزاً وكبراً واسقه شرابًا يخالطه مَاء الْبَحْر ولطف تَدْبيره قبل الضماد ثَلَاثَة أَيَّام وَبعده بتواتر نَفسه أَو ضمد بدردى الْخلّ والنبيذ وبثجير حب البان والخل والحلبة والقردمانا والبورق والخل.

االثانية من الأخلاط: شرب مَاء التفاح والإجاص يعظم الطحال. ٣ (ضماد الشيطرج) يعالج مَا فِي بَاب عرق النِّسَاء: قَالَ: فَإِن (ألف ب) بقيت الْعلَّة على حَالهَا فعلق على الطحال محجمة بِشَرْط. مَا بَال: الطحال يعظم أبدا مَعَ الْحمى أَي حمى كَانَت.

الثَّالِثَة من الأخلاط: شرب مَاء النقائع وَالْآجَام يُولد عظم الطحال.

الْفُصُول السَّادِسَة: إِذا أصَاب المطحول اخْتِلَاف دم فطال بِهِ حدث بِهِ استسقاء وزلق الأمعاء هلك. قَالَ: يَعْنِي بالمطحول من فِي طحاله صلابة مزمنة وَهَؤُلَاء إِذا حدث بهم اخْتِلَاف الدَّم أذهب عَنْهُم تِلْكَ الصلابة لِأَن هَذَا الختلاف يعرض لانتقال تِلْكَ الأخلاط عَن الطحال واستفرغها لَكِن لما كَانَ هَذَا الاستفراغ كثيرا مَا يُجَاوز الْقدر فيتطاول فَيضر بِصَاحِبِهِ لطول مروره ويضر بالأمعاء فَيحدث زلق الأمعاء وَالِاسْتِسْقَاء لمشاركة الكبد الأمعاء فِي الْعلَّة. قَالَ: إِذا حدث بالمطحول اخْتِلَاف فَهُوَ مَحْمُود. قَالَ: قد قُلْنَا إِنَّه ينفع جدا إِذا لم ينفع جدا إِذا لم يطلّ وَخفت بِهِ الْعلَّة بانتقال الْفضل من الطحال وَخُرُوجه.

من الْمَوْت السَّرِيع قَالَ: من كَانَ بِهِ طحال فَعرض لَهُ بطن وأزمن ذَلِك حدث بِهِ استسقاء من كَانَ بِهِ وجع فِي الطحال فَجرى مِنْهُ دم أَحْمَر وَظَهَرت بِبدنِهِ قُرُوح بيض لَا تؤلم مَاتَ فِي الْيَوْم الثَّانِي من كَانَ بِهِ هَذَا الوجع لم يشته شَيْئا. الأهوية والبلدان الثَّانِيَة قَالَ: عظم الطحال يهزل الْجِسْم لشيئين أَحدهمَا أَنه مَتى عظم جذب دَمًا كثيرا وَقل غذَاء الْجِسْم وَالثَّانِي أَنه يوهن قُوَّة الكبد ويقل توليد الدَّم.)

الثَّانِيَة من سوء المزاج قَالَ: الطحال لَا يكَاد أَن يؤلم ويضغط الْحجاب كَمَا تفعل الكبد والمعدة اللَّهُمَّ إِلَّا أَن يكون ورمه عَظِيما وَيكون مِنْهُ فِي رَأسه.

الْيَهُودِيّ قَالَ مِمَّا ينفع من صلابة الطحال إِذا كَانَ من حر: قشور القرع الرطب وتجفف ويسقى مِنْهُ دِرْهَم كل يَوْم بخل حامض قدر نصف أُوقِيَّة واسقه كَذَلِك من بزر بقلة الحمقاء. لى واسقه من ثَمَرَة الطرفاء بخل أَو يسقى مَاء الْخلاف أَو ورقه مجففاً بخل وينفع من الطحال بَوْل الماعز وَلبن اللقَاح.

<<  <  ج: ص:  >  >>