طلاء آخر لمن يتَقَدَّر مجفف قوي: سعد إذخر جزؤ جزؤ مر ومضض وَورد وسنبل وطين أرميني ونطرون يطلى جَمِيعًا (ألف ب) تحر أَن لَا يكون فِي هَذَا قوابض لِأَنَّهَا تسد منافس الْبدن فَلَا تنشف وَكَذَلِكَ لَيْسَ للسعد أَو السنبل معنى إِلَّا قَلِيلا يطيب الرَّائِحَة لَكِن اسْتعْمل بعر الْمعز وأخثاء الْبَقر والبورق ودقيق الشّعير والكرسنة وَنَحْوهَا مِمَّا يجفف بِلَا قبض.
اسحاق: المَاء الْبَارِد جدا الْكثير بَغْتَة بعقب الرياضة وَالْحمام يُورث من لم يكن حَار الكبد جدا حبنا. قَالَ: وَأكل الْأَشْيَاء الحلوة الَّتِي فِيهَا لزوجة فَأَما غير اللزجة فَأَقل فِي ذَلِك تولداً للسدد وتورث الاسْتِسْقَاء وَلَا يجب أَن يدهن الْبَطن من الفاسدي المزاج والمحبونين لِأَنَّهُ يُرْخِي أَجْسَادهم وَهَذِه الْمَوَاضِع. لى المراق ونواحيه يحْتَاج فِي الحبن إِلَى تجفيف وتقوية لِئَلَّا يقتل.
من كتاب أرخيجانس فِي الأسقام المزمنة قَالَ: أَصْحَاب الاسْتِسْقَاء لَا تؤول حَالهم إِلَى الصّلاح إِلَّا من إنطلاق بطونهم وَلبن اللقَاح نَافِع للحبن الْحَار جدا يسقى من رَطْل إِلَى رطلين من حليب من سَاعَته مَعَ خَمْسَة دَرَاهِم من سكر الْعشْر.