٧٣- الصاحب: كتبت من قاشان «١» وقد قاسيت من خوف عقاربها ما يقاسيه شيخنا أبو عبد الله من عقارب الأصداغ.
٧٤- ذكروا أن أقتل العقارب عقارب عسكر مكرم «٢» ، وأهله يرون أن أصلح ما يعالج به موضع اللسعة مص الحجام «٣» ، وربما فصلت ثنايا الحجام من مصه.
٧٥- لسعت عقرب مفلوجا فذهب عنه الفالج. وولد الحامل التي لسعت وربما ماتت ولم تضره. وأشدّ اللسع أن تلسع أول ما تخرج من جحرها بعد أن أقامت فيه فتوّتها.
٧٦- مشايخ الأعراب لا يقتلون ورلا «٤» ولا قنفذا، ولا يدعون أحدا يصطادهما، لأنهما يقتلان الأفاعي ويريحان منها.
٧٧- شتم رجل الأرضة. فقال له بكر بن عبد الله المزني:«مه «٥» ، فهي التي أكلت الصحيفة التي تعاقد المشركون فيها على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وبها تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين.
٧٨- الجاحظ: وإن الذي يعجز عن صنعة السرفة «٦» وعن تدبير