الإنسان فيكسرها. وليس له إلا النمس، وهي دويبة تدنو منه فينطوي عليها يريد أكلها، فتحتشي ريحا وتزفر زفرة، فينقد الثعبان قطعا. ولولا النمس لأكلت الثعابين أهل مصر.
٥٩- أبو حيان وأبو يحيى كنية الأفعوان لأنه يعيش ألف سنة.
٦٠- ابن الحجاج وقد وهبت له دابة:
فديت من صيرني راكبا ... ولم أزل أرجل من حية
فديته إن فدائي له ... في قلب من يحده كية
٦١- رجلة الحية مشيها على بطنها.
٦٢- جلود الحيات لا تفارقها، وإنما الذي يسلخ قشر فوق الجلد، وغلاف يخلق كل عام، كما يسلخ الجنين المشيمة. والطير سلخها تحسيرها. والحوافر سلخها عقائقها. وسلخ الإبل طرحها أوبارها. وسلخ الأيائل نصول قرونها. وسلخ الأشجار إلقاء ورقها.
٦٣- النابغة:
صلّ صفا لا ينطوي من القصر ... جارية قد صغرت من الكبر
مهروقة الشدقين حولاء النظر ... يفتر عن عوج حداد كالأبر
٦٤- الحرباء ربما رآه الإنسان فتوعّده ونفخ وتطاول له حتى يفزع منه من لا يعرفه. وما عنه خير ولا شر.
٦٥- السنقور «١» إنما ينفع أكله إذ صيد في أيام سفاده، لأن لحم الهائج أهيج لآكله.
٦٦- مر ماجن بالمدينة على ملسوع، فقال: أتريد أن أصف لك دواؤك؟ قال: نعم، قال: عليك بالصياح إلى الصباح.