وهن ينسبن وهنا كل صادقة ... باتت تباشر عرما غير أزواج
٣٥- آخر:
ويصاد القطا فينجو سليما ... بعد يأس ويهلك الصيّاد
٣٦- ومن الطير ما يؤثر التفرد كالعقاب، ومنه ما يتعايش معا كالكراكي، ومنه ما يتعايش أزواجا كالقطا.
٣٧- كان الرشيد في متصيد له، فأتاه البازيار بدراج أبيض وقال: ما رأيت مثله قط، فقال: أطلقه من يدك، فإن الشيء إذا جاوز حده سمج.
٣٨- تغدى مع الحكم بن أيوب بعض عماله، فتناول من بين يديه درلجة، فاحتقدها عليه فعزله عن عمله، وفيه يقول الفرزدق:
قد كان بالعرض صيد لو قنعت به ... فيه غنى لك عن دراجة الحكم
٣٩- وصف علي بن عبيدة الريحاني الطاووس، ثم قال في آخره:
وما يروق العين منه أكثر مما يحكي اللسان.
٤٠- الصاحب في خط قابوس: هذا جناح الطاووس أم خط قابوس.
٤١- سأل أعرابي جعفر الصادق عن التوحيد، فتناول بيضة بين يديه فوضعها على راحته وقال: هذا حصن مملق لا صدع فيه، ثم من ورائه عرقيء مستشف، ثم من ورائه دمعة سائلة، ثم من ورائها ذهب مائع، ثم لا تنفك الأيام والليالي حتى تنفلق عن طاووس ملمع. فأي شيء في العالم إلا وهو دليل على أنه ليس كمثله شيء.
٤٢- الظليم «١» يبتلع الحديد المحمّى، ثم يميعه بحر قانصته، ثم