للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قد لعمري اقتصصت من كل ضرس ... كان يجني عليك في رغفانك

٢٩٦- فلان شدّق وعلّق وحدّق، أي جعل لقمة في شدقه، وأخرى في يده، ورمق ثالثة بعينه.

٢٩٧- دولاب اللقم أكيله، إذا كان يراعيه.

٢٩٨- ذقته فوجدته عافية مجموعة.

٢٩٩- لكل شيء حلية، وحلية الخوان السكرجات «١» والبقول.

النبي صلّى الله عليه وسلّم: إذا حضر العشاء والعشاء فابدأوا بالعشاء «٢» .

٣٠٠- جعفر بن محمد «٣» : أحب أخواني إليّ أكثرهم أكلا وأعظمهم لقمة، وأثقلهم علي من يحوجني إلى تعاهده في الأكل.

وعنه: تبين محبة الرجل لأخيه بجودة أكله في منزله.

٣٠١- اجتمع أنس بن مالك وثابت البناني على طعام، فقدم أنس إليه الطست فامتنع، فقال أنس: إذا أكرمك أخوك فاقبل كرامته ولا تردها.

٣٠٢- ودعا الرشيد أبا معاوية الضرير «٤» فصب على يده، ثم قال له: يا أبا معاوية، أتدري من صب على يدك؟ قال: لا، قال: صب أمير المؤمنين. قال: يا أمير المؤمنين، إنما أكرمت العلم وأجللته فأكرمك الله وأجلّك.

٣٠٣- قالوا: غسل الأيدي في الطست في حالة واحدة أدخل في التواضع، وينبغي أن يجمع الماء فيها. قال عليه السّلام: اجمعوا وضوءكم «٥»

<<  <  ج: ص:  >  >>