للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

إسماعيل الترمذي، حدثني أيوب بن سليمان، حدثني أبو بكر بن أبي أويس، عن سليمان ابن بلال، عن أبي عبد العزيز الربذي، عن سعيد بن أبي سعيد، عن الأدرع السلمي: قال جئت ليلة أحرس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإذا أنا بعبد الله ذي البجادين يقرأ في المسجد عالية قراءته قال: فخرج علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي أمُراءً هذا؟ قال: "معاذ الله! هذا عبد الله ذو البجادين" قال: ثم توفي بالمدينة فلما رفع نعشه قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ارفقوا به رفق الله عليه" ثم حضر حفرته فقال: "وَسِّعوا له وسّع الله عليه" قال بعض أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - له: أحزنت به يا رسول الله؟ قال: "إنه يُحبُّ الله ورسوله".

[٥٧٨] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا محمد بن علي بن دحيم الشيباني أخبرنا أحمد ابن حازم بن أبي غرزة، حدثنا الفضل بن دكين- ح.


= وفي الأصول "أبو بكر بن حبيب".
• أيوب بن سليمان بن بلال القرشي، أبو يحيى، المدني (م ٢٢٤ هـ)
ثقة، ليَّنه الأزدي"الساجي بلا دليل. من التاسعة (خ دت س) وراجع "الميزان" (١/ ٢٨٧).
• أبو بكر بن أبي أويس هو عبد الحميد بن عبد الله بن عبد الله بن أويس الأصبحي (م ٢٠٢ هـ).
مشهور بكنيته كأبيه. ثقة. من التاسعة (خ م دت س).
• أبو عبد العزيز هو موسى بن عُبيدة الربذي (م ١٥٣ هـ).
قال أحمد: لا يكتب حديثه، وقال النسائي وغيره: ضعيف وقال ابن معين: ليس بشيء.
راجع "الميزان" (٤/ ٢١٣) وانظر "الكنى للدولابي (٢/ ٧٢).
• سعيد بن أبي سعيد الأنصاري المدني مولى أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم.
قال ابن حجر: مجهول. من الثالثة (ت ق). وذكره ابن حبان في "الثقات" (٤/ ٢٨٥).
• الأدرع السلمي. ذكره ابن حجر في "الإصابة" (١/ ٦٥). وفي الأصل و (ن) "ابن الأدرع".
والحديث أخرجه ابن ماجه في الجنائز (١/ ٤٩٧ رقم ١٥٥٩) عن أبي بكر بن أبي شيبة عن
زيد بن الحباب عن موسى بن عبيدة، عن سعيد بن أبي سعيد عن الأدرع السلمي.
وقال البوصيري في "الزوائد": ليس لأدرع السلمي في الكتب الستة سوى هذا الحديث.
وقال ورواه أبو بكر بن أبي شيبة في "مسنده" بتمامه هكذا. راجع "مصباح الزجاجة" (٥٠٨ رقم ١٥٥٩).

[٥٧٨] سناده: حسن.
• أبو عبد الرحمن هو السلمى، الصوفي، شيخ البيهقي.
• أبو نعيم هو الفضل بن دكين. (ع) مرّ.
• محمد بن مسلم الطائفي. صدوق تكلّم فيه، له غرائب. =

<<  <  ج: ص:  >  >>