للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حدثنا سعيد بن سليمان الواسطي، حدثنا أبو عقيل يحيى بن المتوكل، عن عمر بن محمد ابن زيد، عن نافع، عن ابن عمر قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من جعل الهمّ همًّا واحدًا كفاه الله همّ دنياه، ومن تشعّبته الهموم لم يبال الله في أيّ أودية الدنيا هلك".

[٩٨٥٨] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا دعلج بن أحمد، حدثنا إسماعيل بن إسحاق السراج، حدثنا يحيى بن يحيى، حدثنا المحاربي، عن إسماعيل بن مسلم.


[٩٨٥٨] إسناده ة ضعيف لكنه حسن في المتابعات.
• المحاربي هو عبد الرحمن بن محمد بن زياد أبو محمد الكوفي.
• أبو السري هو هناد بن السري الكوفي.
• أبو معاوية هو محمد بن خازم الضرير.
• إسماعيل هو ابن مسلم المكي ضعيف.
• الحسن هو البصري.
والحديث رواه هناد في "الزهد" (٢/ ٣٥٤ رقم ٦٦٧) بنفس السند.
كما رواه ابن المثنى في "ذكر الدنيا والزهد فيها" (ق/ ١٣/ أ) والبزار كما في "زوائده" (ص ٣٢٢) من طريق إسماعيل به، وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (١/ ٢٨٢) من طريق سفيان بن وكيع عن المحاربي عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن وقتادة عن أنس به.
ومن طريقه أورده ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ٣١١) وقال: لا يصح وأعله بإسماعيل ابن مسلم وبه أعله الهيثمي كما قال في "المجمع" (١٠/ ٢٤٧): رواه البزار وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف.
وأخرجه وكيع في "الز هدفي (رقم ٣٥٩) - وعنه هناد في "الزهد" (رقم ٣٥٩ و ٦٦٩) - وعنه الترمذي في "صفة القيامة" (٤/ ٦٤٢) - وابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا" (رقم ٣٥٣) وابن أبي عاصم في "الزهد" (رقم ١٦٤) والحارث في "مسنده" كما في "بغية الباحث" (ق/ ١٣٣/ ألف) - وأبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٣٠٨) من طريق الربيع بن صبيح عن يزيد بن أبان الرقاشي عن أنس به.
ورواه الخطيب في "الموضح" (٢/ ٣٠٣) من طريق ابن أبي الدنيا بسنده عن جعفر بن سليمان الضبعي عن يزيد الرقاشي به. وفيه يزيد الرقاشي وهو ضعيف.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الزهد" (رقم ١٦٥) وابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا" (رقم ٣٥٤) وابن عدي في "الكامل" (٣/ ٩٦٦) - ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ٣١١) من طريق داود بن المحبر بن قحذم حدثنا همام عن قتادة عن أنس به.
وقال ابن الجوزي: لا يصح وأعله بداود بن المحبر، وقال ابن عدي: وهذا عن همام بهذا الإسناد لا أعلم يرويه غير داود.
وذكره الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ٢٤٧) وقال: رواه الطبراني في الأوسط بسندين في أحدهما داود بن المحبر وهو ضعيف جدًّا.
فجملة القول أن هذا السند بمتابعاته وشواهده لا بأس به.

<<  <  ج: ص:  >  >>