للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قالت: وسمعت (١) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "دعاء الوالدين يفضى إلى الحجاب".

[٨٥٧٢] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأحمد بن الحسن القاضي قالا: حدثنا أبو العباس محمد ابن يعقوب، حدثنا أبو زرعة الدمشقي، حدثنا أحمد بن خالد الوهبي، حدثنا محمد بن إسحاق، عن صالح بن كيسان، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: قدمت أمّ سنبلة الأسلمية بيتي، ومعها وطب من لبن تهديه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قالت: فوضعته عندي، ومعها قدح، فدخل النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مرحبًا وأهلًا بامّ سنبلة" قالت: بأبي أنت وأمي أهديت لك هذا الوطب من اللبن، قال: "بارك الله عليك، صبيه لي في هذا القدح".


(١) رواه ابن ماجه في "الدعاء" (٢/ ١٢٧١ رقم ٣٨٦٣) عن محمد بن يحيى، والطبراني في "الكبير" (٢٥/ ١٦٣ رقم ٣٩٤) عن العباس بن الفضل الأسفاطي، كلاهما عن أبي سلمة موسى بن إسماعيل به.
وقال في "الزوائد": في إسناده مقال لأن جميع من ذكر في إسناده من النساء لم أر من جرحهنّ ولا من وثقهنّ.
وذكره الحافظ في "الإصابة" (٤/ ٤٢٧) ونسبه لابن ماجه.
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير" (٢٩٧٧).

[٨٥٧٢] إسناده: حسن.
• أبو زرعة الدمشقي هو عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الله بن صفوان الدمشقي.
• أحمد بن خالد الوهبي هو الكندي صدوق.
• محمد بن إسحاق هو ابن يسار المطلبي صاحب "المغازي". صدوق يدلس، رمي با لتشيع والقدر.
والحديث أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (٨/ ٢٠٩ - ٢١٠ رقم ٤٧٧٣) من طريق يونس عن محمد ابن إسحاق به.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (٦/ ١٣٣)، والبزار في "مسنده" (٢/ ٣٩٥ - ٣٩٦)، وابن الأثير في "أسد الغابة" (٧/ ٣٤٨) من طريق عبد الله بن نيار الأسلمي عن عروة به. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ١٤٩) وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار، ورجال أحمد رجال الصحيح.
وذكره الحافظ في "المطالب العالية" (١/ ٤٢٨) وعزاه لأبي يعلى، وقال المحقق الأعظمي: ضعف البوصيري إسناده بتدليس ابن إسحاق ثم قال: لكنه لم ينفرد به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٥/ ١٦٣ رقم ٣٩٦) - ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة" (٧/ ٣٤٨) - والحافظ في "الإصابة" (٤/ ٤٤٥) من طريق سليمان وزرعة ومحمد بن الحصين بن سنان، كلهم عن أم سنبلة الأسلمية.
"الوطب" (بفتح الواو وسكون الطاء المهملة): الزق الذي يكون فيه السمن واللبن وهو جلد الجذع فما فوقه وجمعه أوطاب ووطاب (النهاية ٥/ ٢٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>