للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ابن شيبة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا جاء أحدكم فأوسعله أخوه، فإنّما هي كرامة أكرمه الله عزّ وجلّ بها".

وعن (١) أبي عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن مصعب خازن البيت نحوه، وهو مصدب بن شيبة بن جبير بن شيبة بن عثمان بن عبد الدار.

وهذا الكلام الأول يروى أيضًا عن عمر بن الخطاب بإسناد مرسل.

[٨٣٩٨] أخبرناه أبو عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف المصري بمكّة، حدثنا أحمد بن محمد بن أبي الموت إملاءً، حدثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا حماد بن زيد، عن ليث، عن مجاهد، قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ثلاث يصفّين لك من ودّ أخيك: أن تسلم عليه إذا لقيته، وتوسّع له في المجلس، وتدعوه بأحبّ أسمائه إليه، وثلاث من الغيّ أن تجد على الناس فيما تأتي، وترى من النّاس ما يخفى عليك من نفسك، وأن تؤذي جليسك فيما لا يعنيك.

رواه أيضًا إسحاق بن راشد، عن عمر منقطعًا.

[٨٣٩٩] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن


= أنه صحابي ولكنه هنا وهم أو نسي، فقال المناوي: رمز لحسنه وفيه عبد الملك بن عمير أورده الذهبي في "الضعفاء" وقال: قال أحمد: مضطرب الحديث، وابن معين: مختلط لكنه اعتضد فمراده أنه حسن لغيره "فيض القدير" (١/ ٣٢٤) وحسنه الألباني راجع "صحيح الجامع الصغير" (رقم ٤٧٦).
(١) أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٤/ ١/ ٣٥٢) في ترجمة مصعب بن شيبة بن جبير.

[٨٣٩٨] إسناده: ضعيف.
• أحمد بن محمد بن أبي الموت المكي لم أجد ترجمته.
• ليث هو ابن أبي سليم، ضعفوه لاختلاطه في آخره ولم يتميز حديثه، تقدما.
والحديث ذكره ابن الجوزي في "مناقب عمر" (ص ١٧٨) عن مجاهد عن عمر موقوفا. وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه للمؤلف في الشعب عن عمر موقوفا ورمز له بضعفه "فيض القدير" (٣/ ٣١٤).

[٨٣٩٩] إسناده: ضعيف.
• الحكم بن عبد الملك هو القرشي البصري، ضعيف. =

<<  <  ج: ص:  >  >>