للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

القزاز، حدثنا هشام بن خالد، حدثنا مروان بن معاوية، عن محمد بن حسان، عن عبد الملك بن عمير، عن أمّ عطية الأنصارية؟ أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر جارية تختن: "فإذا ختنت فلا تنهكي، فإنّ ذلك أحظى للمرأة، وأحبّ إلى البعل".

[٨٢٧٩] أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، أخبرنا أبو بكر بن أبي دارم، حدثنا أحمد بن موسى، حدثنا علي بن عبد الحميد الشيباني، حدثنا مندل، عن ابن جريج، عن إسماعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر قال: دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - على نسوة من الأنصار، فقال: "يا نساء الأنصار اختضبن غمسا واختفضن ولا تنهكن، فإنه أحظى لإمائكن عند أزواجهن (١) وإياكنّ وكفر المنعمين".

مندل بن علي ضعيف.

قال الإمام أحمد رحمه الله: وأمّا التعليم والتأديب فوقتهما أن يبلغ المولود من السن والعقل مبلغًا يحتملهما، وذلك يتفرع.

فمنها أن ينشئه على أخلاق صلحاء المسلمين ويصونه عن مخالطة المفسدين.

ومنها أن يعلّمه القرآن ولسان العرب، ويسمعه السنن وأقاويل السلف، ويعلّمه من أحكام الدّين ما لا غنى به عنه.


[٨٢٧٩] إسناده: ضعيف.
• أبو بكر بن أبي دارم هو أحمد بن محمد بن يحيى بن السري بن أبي دارم التيمي الكوفي الشيعي، قال الحاكم: هو رافضي، غير ثقة، وقال الذهبي: شيخ ضال معثر.
• علي بن عبد الحميد بن مصعب الشيباني كوفي (م ٢٢٢ هـ) ثقة، وكان ضريرا من العاشرة (خت ت س).
• مندل هو ابن علي العنزي ضعيف.
والحديث رواه البزار في "مسنده" وقال: مندل ضعيف كذا قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٥/ ١٧١ - ١٧٢) وزاد: وقد وثق وبقية رجاله ثقات. هكذا وردت الأحاديث في الختان، فإن الختان من محاسن الشرائع التي شرعها الله لعباده وكمل بها محاسنها الظاهرة والباطنة فهو مكمل الفطرة التي فطر عليها. قد اختلف الفقهاء في وجوب الختان واستحبابه ووقت وجوبه فراجع هذا البحث كاملا في "تحفة المودود" لابن القيم (ص ١١٣ - ١٢٧).
(١) كما في النسخ المتوفرة لدينا وجاء في "مجمع الزوائد" بلفظ "أزواجكن".

<<  <  ج: ص:  >  >>