الأول: نافع عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بمعناه قال: من أعان على خصومة بظلم فقد باء بغضب من الله عزّ وجلّ. أخرجه أبو داود في الأقضية (٤/ ٢٣ وفم ٣٥٩٨) والمؤلف في "سننه" (٨/ ٣٣٢ - ٣٣٣) من طريق المثنى بن يزيد عن مطر الوراق عن نافع به، وفيه الوراق ضعيف، والمثني مجهول. وتابع حسين المعلم عن مطر به، رواه ابن ماجه في الأحكام (٢/ ٧٧٨ رقم ٢٣٢٠) بلفظ: من أعان على خصومة بظلم أو يعين على ظلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع وفيه حسين ثقة و العلة من الوراق. الثاني: هو عبد الله بن عامر بن ربيعة عن ابن عمر. أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٢/ ٢٧٠ - ٢٧١)، والحاكم في "المستدرك" (٤/ ٣٨٣) من طريق عبد الله بن جعفر حدثني مسلم بن أبي مريم عنه، وسكت عليه الحاكم والذهبي وكأنه لظهور ضعفه فإن عبند أدله بن جعفر وهو المدني ضعيف. الثالث: هو أيوب بن سلمان رجل من أهل صنعاء عن ابن عمر مرفوعا بنحوه أخرجه أحمد في "مسنده" (٢/ ٨٢) وزاد في "آخره" ركعتا الفجر حافظوا عليهما فإنها من الفضائل، وهذا إسناد ضعيف لأن أيوب هذا فيه جهالة كما قال الحافظ في "التعجيل" وبقية رجال إسناده موثقون. الرابع: هو سالم بن عبد الله عن أبيه عن ابن عمر. أخرجه الخطيب في "تاريخه" (٨/ ٣٧٩) من طريق أبي الصلت سهل بن إسماعيل المرادي حدثنا مالك بن أنس عن الزهري عنه، وقال: هذا حديث باطل ولاحق بن حمير غير ثقة وذكره السيوطى في "الدر المنثور" (٧/ ٥٧٥) ونسبه لأبي داود والطبراني في الكبير والحاكم وصححه، والمؤلف في "الشعب" وأبي نعيم والدارقطني في "الأفراد" والخرائطى. وللحديث طريق خامس، من حديث عطاء الخراساني عن ابن عمر. أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (١١/ ٤٢٥ - ٤٢٦ رقم ٢٠٩٠٥). ورواه الواحدي في "الوسيط" (١/ ١٧٧/٢) عن حفص بن عمر عن ابن جريج عن عطاء وفيه حفص بن عمر هذا واه جدًا وهو الحبطي الرملي. وذكره المنذري في الترغيب (٣/ ١٩٧ - ١٩٨) وقال: رواه أبو داود والطبراني بإسناد جيد والحاكم مطولًا ومختصرا وقال في كل منهما: الإسناد وقال الألباني:، راجع "الصحيحة" (رقم ٤٣٨) "صحيح الجامع الصغير" (رقم ٦٠٧٢) وانظر "إرواء الغليل" (رقم ٢٣١٨).