للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[٦٥٠٨] قال: وسمعتُ ذا النون يقول: قال بعض العلماء: ما أخلص العبد لله إلا أحبّ ان يكون في جُبّ لا يعرف.

[٦٥٠٩] قال: سمعتُ ذا النون يقول: اعبدوا الله بإخلاص من الصدق فأوصل إليهم خالصًا من البر.

[٦٥١٠] وقال: سمعتُ أبا الفيض يقول: اعلموا أنّ من أراد أن يلقى العدو بغير سلاح خفتُ أن لا يسلم من القتل.

[٦٥١١] قال، وسمعتُ ذا النون يقول: وأتاه رجل فقال له. يا أبا الفيض رحمك الله دلني على طريق الصدق والمعرفة بالله، قال: يا أخي أد إلى الله صدق حالتك التي أنت عليها على موافقة الكتاب والسنة، ولا ترق حيث لم ترق فتزل قدمك، فإنه إذا زل بك لم تسقط، وإذا ارتقيت أنت سقطت، وإياك أن تترك ما تراه يقينًا لما ترجوه شكا.

[٦٥١٢] قال: وسمعتُ ذا النون يقول: وسُئِلَ: متى يجوز للرجل أن يقول: أراني الله كذا وكذا؟ قال: إذا لم يطق نطق ذلك، ثم قال ذو النون: أكثر الناس إشارة إلى الله في الظاهر أبعدهم من الله.

[٦٥١٣] قال: وسمعتُ ذا النون يقول: كلّت ألسن المحققين لك عن الدّعاوى، ونطقت ألسن المدعيين في الدعوى.

[٦٥١٤] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر القاضي قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن


[٦٥٠٨] أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (١٠/ ١٨) من طريق أبي عبد الله الواهبي قال: "ما أخلص عبد قط إلا أحب أن يكون في جب لا يعرف ومن أدخل فضولا من الطعام أخرج فضولا من الكلام".

[٦٥١٠] لم أقف على هذا الأثر.

[٦٥١١] رواه أبو نعيم في "الحلية" (٩/ ٣٥٣) من طريق أحمد عن سعيد بن عثمان عن ذي النون المصري به.

[٦٥١٢] رواه أبو نعيم في "الحلية" (٩/ ٣٥٣).

[٦٥١٣] أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٩/ ٣٥٣).

[٦٥١٤] إسناده: حسن.
• عبد الله بن سويد بن حيان البصري أبو سليمان (م ١٥٢ هـ). صدوق، من السابعة (د). =

<<  <  ج: ص:  >  >>