للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ترك العمل من أجل النّاس رياء، والعمل من أجل النّاس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله عنهما.

[٦٤٧٠] أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، قال سمعت أبا الحسين الفارسي، يقول سمعتُ فارسًا، يقول سمعت يوسف بن الحسين، يقول سمعت ذا النون يقول: الإخلاص نفي المعارضة في السر والعلانية حتى لا يداخله من الخلق رياء ولا يزين عمله من أجلهم، ولا يداخله من نفس عجب ولا استكبار.

[٦٤٧١] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال كان أبو عثمان السمرقندي كثيرًا يقول قال لي أستاذي أبو عثمان: إنّك تنسب إلى الرياء والسمعة، وكل شيء في كثرة الصلاة فلا تبال به، ولا تدع عادتك فيها.

[٦٤٧٢] وأخبرنا أبو بكر القاضي، أخبرنا حاجب بن أحمد، حدثنا محمد بن حمّاد،


[٦٤٧٠] أبو الحسين الفارسي هو علي بن هند الفارسي القرشي.
• فارس هو ابن عيسى، أبو الطيب الصوفي الدينوري البغدادي (م ٢٤٠ هـ).
قال أبو نعيم: كان من التحققين بعلوم أهل الحقائق ومن الفقراء المجردين للفقر وترك
الشهوات، جالس الجنيد بن محمد ويوسف بن الحسين وأقرانهما من الشيوخ، تقدم.

[٦٤٧١] أبو عثمان السمر قندي هو سعيد بن إسماعيل بن سعيد بن منصور الحيري النيسابوري، تقدم.

[٦٤٧٢] إسناده: رجاله ثقات.
• أبو بكر القاضي هو أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمد الحيري القاضي.
• أبو معاوية هو محمد بن خازم الضرير.
• خيثمة هو ابن عبد الرحمن الجعفي الكوفي، تقدموا.
• الحارث بن قيس الجعفي الكوفى، ثقة، من الثانية، قتل بصفين، وقيل مات بعد علي بن أبي طالب (س).
والأثر أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٣/ ٤٢٠، ١٤/ ٣٤ - ٣٥) عن أبي معاوية به.
ورواه وكيع في "الزهد" (رقم ٢٦٩)، وعنه أحمد في "الزهد" (ص ٣٦٠)، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (٤/ ١٣٢) عن الأعمش به.
ورواه ابن المبارك في "الزهد" (ص ١٢ رقم ٣٥) عن سفيان الثوري عن الأعمش به.
وفيه تحرف "الحارث" إلى "الحريث".
وقع في "المصنف" "فتراخ" وفي "زهد" ابن المبارك ووكيع "فتوح" بالحاء المهملة وفي "زهد" أحمد "فتوخ" بالخاء المعجمة.
قوله "فتوح" من الوحا: أي السرعة يقال: توحيت توحيا إذا أسرعت، والمعنى أسع إليه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>